اختتمت اليوم الجمعة فعاليات البرنامج التدريبى حول "إدارة التعاونيات"، الذى عقدته منظمة العمل الدولية بمحافظة أسوان على مدى أربعة أيام بالتعاون مع مؤسسة تنمية الأسرة المصرية فى إطار تنفيذ أنشطة مشروع "الطريق إلى الأمام بعد الثورة: العمل اللائق للمرأة فى مصر وتونس، والذى تنفذه المنظمة بتمويل من وزارة الخارجية الفنلندية.
وأوضح مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدول شمال إفريقيا بالقاهرة الدكتور يوسف القريوتى - فى تصريح صحفى - أن الهدف من هذا البرنامج توعية أعضاء التعاونيات بأهمية العمل التعاونى ودوره فى التنمية؛ إلى جانب رفع مهارات قادة التعاونيات فى مجال إدارة التعاونيات؛ مما يؤدى بدوره إلى تعزيز فرص عمل لائقة للنساء والرجال على حد سواء.
وأكد أن هذا المشروع يسعى إلى دعم أكبر عدد من النساء صاحبات المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لتحسين قدراتهن التنافسية، والوصول إلى الأسواق الأكثر ربحية، وذلك من خلال تجميعهن فى الإطار لقانونى للتعاونيات.
ولفت القريوتى إلى أن التدريب استهدف قادة التعاونيات الثلاثة التى تم تأسيسها بالتعاون مع مؤسسة تنمية الأسرة المصرية وبدعم من مشروع "الطريق إلى الأمام بعد الثورة". تضم كل تعاونية حوالى 200 عضو من السيدات والرجال؛ حيث تعمل الأولى فى مجال الحرف اليدوية فى البحر الأحمر وهى تعاونية "إبداع- بدوية"، والثانية فى مجال الحرف اليدوية فى أسوان وهى تعاونية "إبداع- جنوبية"، بينما تعمل الثالثة فى مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية وهى تعاونية "نفائس".
ومن جانبها، أشارت بدرة علاوة مديرة المشروع بمنظمة العمل الدولية إلى أن التدريب سبقه عقد لقاء تحاورى حول "التعاونيات ودورها فى التنمية فى محافظتى أسوان والبحر الأحمر"؛ وذلك يوم الأحد 8 من شهر يونيو الجارى بمحافظة أسوان وبحضور ممثلين عن منظمة العمل الدولية، والمديريات المعنية.
جدير بالذكر أن الهدف من مشروع "الطريق إلى الأمام بعد الثورة: العمل اللائق للمرأة فى مصر وتونس" هو تعزيز قدرات المرأة فى كل من مصر وتونس بما يزيد من فرص مشاركتها فى سوق العمل وفى الحوار المجتمعى، بالإضافة إلى تحسين قدرات الأجهزة الوطنية للإحصاء وغيرها من الجهات المعنية كمراصد التشغيل بما يمكنها من إعداد بيانات دقيقة وحديثه مصنفة حسب الجنس عن أسواق العمل وتقييم أثر سياسات التوظيف على مشاركة المرأة فى سوق العمل.
