أخبار عاجلة

فى القاهرة.. طلاب غاضبون.. وبكاء وصراخ ومظاهرات أمام وزارة التعليم

تظاهر العشرات من طلاب الثانوية أمام الباب الرئيسى لوزارة التربية والتعليم، احتجاجاً على صعوبة الامتحانات وخروجها عن المنهج المقرر، على حد قولهم، ورددوا الهتافات المنددة بالوزارة، ودفعت الشرطة بقوات إضافية، بعد إغلاق أبواب جميع مداخل مبنى الديوان العام.

وقال الطلاب، لـ«المصرى اليوم»، إن السبب الرئيسى لتظاهرهم هو صعوبة امتحان مادة الاقتصاد والإحصاء التى تعتبر المادة الثالثة التى تأتى الأسئلة فيها من خارج المنهج، على حد قولهم، ولفتوا إلى أن امتحان الإحصاء تحديداً جاءت الأسئلة فيه من خارج الكتاب المدرسى، وأضافوا أن تصريحات وزير التعليم عن أن الامتحانات فى مستوى الطالب المتوسط غير صحيحة، ولا توجد أى مراعاة للظروف الأمنية والسياسية التى مر بها الطلاب، وأكدوا أن امتحان الإحصاء احتوى على سؤال واحد فقط من داخل المنهج، وجاءت بقية الأسئلة غامضة.

وتابعوا: «رغم أن المادة غير مضافة للمجموع الكلى، وليست لها علاقة بجمع الدرجات، فإنها تعتبر مادة رسوب، فهى مهمة أيضاً».

ودخل عدد من الطلبة والطالبات فى حالة بكاء وصراخ، اعتراضا على صعوبة اختبار الإحصاء، وقالوا إنهم أصيبوا بالإحباط، بسبب تكرار الأسئلة غير المفهومة التى جعلتهم يشعرون بأنهم أغبياء.

ومع تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين، خرج الدكتور محمد سعد، رئيس امتحانات الثانوية العامة، والتقى وفداً من الطلاب للتعرف على مشكلاتهم وأسباب تظاهرهم المستمر، بعد كل مادة، واشتكى له الطلبة من صعوبة الأسئلة، وعبروا عن استيائهم من المعاملة غير اللائقة من مراقبى اللجان، وأكدوا أنه يتم منعهم من دخول دورات المياه، كما يتم تفتيش الطالبات ذاتياً، وهو الأمر الذى يعترض عليه الطلاب منذ بداية الامتحانات.

ووعد سعد الطلبة، وتحديداً فى لجنة مدرسة المنيرة، بزيارتهم والتحقيق فى كل ما ورد إليه من شكاوى فى حق المراقبين ومحاولة حلها.

وكانت اللجان قد شهدت هدوءاً فى مادة الاقتصاد التى أدى فيها الطلبة الامتحان منذ التاسعة حتى العاشرة والنصف، ولم يتم رصد أى شكوى، فيما جاءت جميع الشكاوى من صعوبة الأسئلة فى مادة الإحصاء التى أدى الطلبة فيها الامتحان منذ الحادية عشرة حتى الثانية عشرة والنصف، بعد فترة استراحة نصف الساعة من الامتحان فى الجزء الأول من المادة.

فى سياق متصل، نفى وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر اكتشاف أى قنابل بدائية أمام مدرسة عمرو بن العاص بمنطقة القديمة كما أشيع، وقال إن القصة الحقيقية التى وردت على لسان أولياء الأمور شهود العيان أكدت وجود مشاجرة بين مجموعة من الطلبة أمام مجمع مدارس مصر القديمة، وتحديدا أمام لجنة مدرسة عمرو بن العاص، حيث حدثت حالة من الهرج أمام اللجنة فى حوالى الثامنة والنصف صباحاً، وقبل بدء الامتحان.

وقال إنه بمجرد علمه توجه إلى مقر اللجنة مع عدد من خبراء المفرقعات الذين أكدوا خلو المكان من أى مفرقعات، كما لم تتم إصابة أى طالب بمكروه، وأكد أن الموضوع بالكامل تمت إحالته للتحقيق لمعرفة الحقيقة، وأنه نقل رئيس اللجنة لتقصيره فى ضبط الأمر، وعدم تأكده من تواجد أفراد الأمن أمام اللجان.

SputnikNews