دعا " محمد أبوالفضل " الأمين العام لحزب نصر بلادى الحكومة المصرية لدعم عودة التواجد المصري بفاعلية شديدة في دول أفريقيا والتشاور مع الأشقاء فى الدول الأفريقية حول أوجه التعاون خاصة وأن هناك ملفات مهمة وكبيرة بين مصر والسودان، وبينهما وبين دول القارة الإفريقية وذلك نظرا لتفشى ظاهرة التواجد الغربى والأسرائيلى فى القارة السمراء وخاصة أثيوبيا فلم يعد المصريين هم الأقوى والأكثر نفوذاً في أفريقيا، كما لم يعد ثمة تأثير مصرى على القرارات الأفريقية، التي باتت حرة من أي قيدٍ أو إلتزامٍ قديم، وأصبحت قادرة على إنشاء علاقاتٍ دبلوماسية مع الدولة العبرية وهو ما يفتخر به الإسرائيليون ويعتبرونه إنجازاً هو حقيقة لا مراء فيها، فقد بات الكيان الصهيوني حاضراً في أفريقيا كما وجه أبوالفضل أسئلة المهتمين بالعلاقات المصرية الأفريقية للنظام الحالى , أليس من حقنا أن نتسائل لماذا خسرنا القارة الأفريقية، ومن المسؤول عن نجاح الدبلوماسية الإسرائيلية في اختراق حصوننا القديمة، وتفكيك أحلافنا التاريخية، وأين يكمن العيب والخلل، أهو في شعوب أفريقيا ومسليميها وهم كثرٌ، ألم يقوموا بالواجب الملقى عليهم لتحصين بلادهم ومنع الإسرائيليين من التسلل إليهم، أم أنهم فضلوا المكاسب المادية والمصالح الخاصة على القيم والثوابت والشعارات الموروثة، وشعروا أن ما يقدمه لهم الإسرائيليون أكثر وأنفع مما يقدمه لهم العرب والمسلمون
أكد أبوالفضل على مدى خطورة التواجد الغربى والأسرائيلى على المصالح والعلاقات المصرية بالقارة الأفريقية
