بالصور.. علماء الأزهر بـ"حوارات شبابية" فى مركز التعليم بالجزيرة

نظمت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، بوزارة الشباب والرياضة، لقاءً حوارياً ضمن سلسلة برنامج "حوارات شبابية"، لشباب وطلائع مصر من مختلف المحافظات، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة.

وشارك فى اللقاء الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، والدكتور هانى عودة، أستاذ الشريعة الإسلامية، عضو لجنة الفتوى سابقاً، والدكتور حسن إبراهيم، أستاذ اللغة العربية، عضو المكتب الفنى بمجمع البحوث الإسلامية.

وأكد الشيخ "ترك"، خلال اللقاء أن الشباب أعظم ثروة فى المجتمع، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ عليهم والتواصل الدائم معهم، مضيفا أن الأزهر الشريف تبنى عملية الإصلاح الدينى، ونقل الفكر والثقافة فى مصر والعالم الإسلامى بمنهج الوسطية بعيداً عن مسألة التكفير، مبيناً أن الدور السياسى يختلف عن الدور الوطنى، حيث إن السياسى يمثل الاختلاف حول رؤية أو منهجية أو حزب أو تيار، بينما الوطنى يتحقق بالتعاون والالتفاف حول قضايا مشتركة للمجتمع.

وأكد الدكتور هانى عودة، على أهمية وعى الشباب بهموم وقضايا وطنهم، مبيناً أن الإسلام أمرنا بعدم الاختلاف حوله، بينما يمكن الاختلاف فى الرأى الذى يصل بحال من الأحوال إلى التنافر، موضحا أن الإسلام ترك الباب مفتوحا للتحاور والتشاور، حثنا الرسول على ذلك، مضيفا أن الحوار لابد أن يبدأ من الأسرة الواحدة وينتقل إلى باقى الأسر والمجتمع ككل، بهدف تحقيق الوأم ولم الشمل.

وأشار الدكتور حسن إبراهيم، إلى أن الشباب فئة مستهدفة فى المجتمع، لأنهم يمثلون المرحلة الذهبية من عمر الإنسان، مؤكداً على ضرورة استغلال طاقاتهم فى خدمة الوطن، بالإضافة إلى ضرورة غرس روح الانتماء وحب الوطن فى نفوسهم، حتى يقود مجتمعنا العالم بأجمعه.

وفى ختام اللقاء أفسح المجال لطرح أسئلة من شباب مصر، والتى تنوعت واختلفت وفقاً لرؤى واتجاهات الشباب، وتضمنت بعض الآراء والفتاوى عن الملابس الشرعية وحكم الزواج العرفى، وعن هوية الأزهر والآداب الواجب الالتزام بها فى الصيام، وطبيعة العلاقة بين الآباء والأبناء، وحكم التبنى علاوة على التأكيد على حرمة دم المسلم، وإيضاح مفاهيم الخطاب الدينى المستنير.