طالبت مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان الكنيسة المصرية، بأن تصدر اعتذارا عن تصريحات البابا تواضروس الثانى عن حقوق الإنسان، فى مداخلة له على إحدى القنوات الفضائية.
وقالت المؤسسة إنها ترفض هذه التصريحات، التى اعتبرتها تسىء لمؤسسات وطنية تخدم الحقوق والحريات، ولم تتجاوز دورها – على حد تعبيرها، مطالبة الكنيسة المصرية أن تعطى الأولوية لأهداف ثورتى 25 يناير و 30 يونيو فى التفكير، مشيرة إلى أن أهم هذه الأهداف هو ألا يحكم مصر "والأقباط من داخل مصر" القوى الدينية والمؤسسات الدينية.
وأعربت مؤسسة شباب ماسبيرو، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، عن رفضها لتصريحات البابا تواضروس الثانى.
> وتابعت المؤسسة: "وبما أننا المؤسسة الوحيدة التى أصدرت تقريرا حول حالة حقوق الإنسان والأقباط قبل وبعد ثورة 30 يونيو، فإننا نؤكد أن التقرير موثق طبقا للمعايير الخاصة بالرصد ومساحته تصل إلى 8 جيجا بايت فيديوهات وصور تتعلق بالأحداث، وتسلمه عددا كبيرا من أعضاء المؤسسة والصحفيين"، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من المتابعين لحالة حقوق الإنسان فى مصر أثنوا عليه.
