أكد مصطفى القصيف، رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان، أنه يجب التعامل بجدية أكثر مما هو الآن مع كل من يثبت أنه إرهابى، ويدمر ويخرب فى مصر.
وأضاف "لابد من تطبيق حد الحرابة على كل من يقتل الأبرياء من رجال الجيش والشرطة، ولابد الأخذ على أيديهم بيد من حديد"، وأشار إلى أنه يستنكر الاعتداء الغاشم على الجنود المصريين الأبرياء فى الحادث الإجرامى الذى تعرض له رجال القوات المسلحة بكمين مسطرد صباح اليوم السبت.
وأضاف القصيف أن هؤلاء الإرهابيين يدعون الإسلام، ويعتبرون أن قتل الجنود المصريين جهاد فى سبيل الله، مؤكدا أن الإسلام والرسول برىء من تلك الأفعال.
وأشار القصيف إلى أنه "لن يصلح حال الشارع المصرى إلا بالحزم والقوة تجاه كل من تسول له نفسه التخريب والتدمير"، مؤكدا أنه يستنكر قتل أى مصرى مهما كان من الشرطة والجيش أو من عامة الشعب فكيف يرتضون بذلك، ويفرحون بالقتل وسيل الدماء.. حسبنا الله ونعم الوكيل.
