أخبار عاجلة

«نصرالله»: سننتصر في معركتنا ضد «الإرهاب التكفيري» في حربنا بسوريا

قال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، الأحد، إن حزبه «سينتصر» في معركته مع «الإرهاب التكفيري» في سوريا، واصفا هذه المعركة بـ«الاستباقية حتى لا يجتاح هذا الإرهاب لبنان»، على حد قوله.
>وقال «نصر الله» في خطاب ألقاه عبر تليفزيون «المنار» التابع لحزبه: «في هذه المعركة سننتصر، المسألة مسألة وقت، ما تحتاجه هذه المعركة المصيرية التاريخية هو الوقت، أفقها أفق انتصار وليس أفق هزيمة».

وتضمن خطابه عرضا مطولا برر فيه مضيه في المشاركة في القتال إلى جانب قوات النظام السوري.

وقال إن «الخطر الثاني الذي يهدد كل دول المنطقة بعد إسرائيل هو الإرهاب التكفيري»، مضيفا أن «لبنان هدف للجماعات التكفيرية وجزء من مشروعها»، متوقفا عند سلسلة التفجيرات التي استهدفت لبنان خلال الأشهر الأخيرة والتي تبنتها مجموعات جهادية.

وأضاف: «في مواجهة هذا الخطر وهذه المعركة المفتوحة منذ سنوات في أكثر من بلد عربي وإسلامي وذهب ضحيتها مئات الآلاف، نحن معنيون بالمواجهة».

وتابع: «في هذه المواجهة يجب أن نعرف أن الأمر يتطلب الصبر والتضحية»، مضيفا «حتى لا تذهب كل أرضنا وتهدم كل بيوتنا وتسرق كل خيراتنا ويذل كل شعبنا، من الطبيعي أن يسقط بعض الشهداء ويموت بعض الضحايا، ونتضرر اقتصاديا. هذا جزء من المعركة».

وأكد أن الجماعات «المتطرفة» في سوريا كانت تسعى إلى السيطرة على المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية، وتدخُّل حزب الله «هزم مشروعها» هذا، مضيفا «إذا سيطروا على الحدود، فلن نتمكن من إحصاء السيارات المفخخة».

وتساءل «نصر الله»: «لماذا يحق لبريطانيا وأمريكا وكندا والسعودية وتونس وكل الدول البعيدة عن سوريا أن تقلق من وجود شبابها على الأراضي السورية ولا يحق لنا نحن اللبنانيين جيران سوريا وعلى حدودها ومستقبلنا وحياتنا مرتبطة بسوريا، لم لا يحق لنا أن نأخذ إجراءات واحترازات وحربا استباقية».

SputnikNews