ذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن الاتحاد الدولي للصحفيين أعرب، الأحد، عن قلقه «العميق» إزاء حرية الصحفيين في ليبيا وحقوقهم وسلامتهم .
ودعا الاتحاد السلطات الليبية إلى تعزيز حماية العاملين بمجال الإعلام في البلاد ووضع حد للإفلات من العقاب في الهجمات العنيفة التي تستهدف الصحفيين وذلك قبيل حلول الذكرى الثالثة للثورة الليبية التي أطاحت بالرئيس الليبي معمر القذافي.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، جيم بوملحة، في بيان إن الشعب الليبي نزل إلى الشوارع قبل ثلاث سنوات، للإطاحة بـ«القذافي» والمطالبة بحقوق الإنسان الأساسية وحرية التعبير إلا أن هناك تقارير الآن تشير إلى «تعرض الصحفيين إلى الترويع والهجوم لنقلهم الحقيقة».
وأضاف «بوملحة» أن السلطات الليبية تصدر قوانين مشابهة لتلك الصادرة خلال فترة حكم «القذافي» والتي تسعى إلى «تقويض حرية الإعلام»، داعيًا إلى «عدم تكرار أخطاء الماضي وتأييد الالتزام الدستوري تجاه حرية التعبير».
وطالب السلطات الحاكمة بتطبيق الإجراءات المطلوبة من أجل حماية الصحفيين وضمان إجراء تحقيقات فعالة في الهجمات التي تستهدف الإعلام وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
