قال وزير المالية التركي، محمد فاروق شمشك، إن تركيا بدأت لأول مرة في تاريخها تتطلع إلى المستقبل بثقة، بما تملكه من مبادئ قوية، وهذا أمر يقلق بعض القطاعات داخل تركيا وخارجها، فبدأوا يستهدفون استقرارها، حسب قوله.
وأوضح الوزير التركي، في الكلمة التي ألقاها في أحد البرامج التقييمية، الذي أقامته أمانة المرأة برئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة أنطاليا، أن «تركيا قطعت شوطا كبيرا على طريق كونها عاملا اقتصاديا مهما للغاية في منطقتها، وفي العالم أجمع».
وأضاف: «استطاعت تركيا بما أحرزته من تقدم وتطور على مختلف الأصعدة والمجالات لفت انتباه العالم»، مشيرا إلى وجود بعض القوى والجهات، التي لا يروقها مثل ذلك، ومن ثم بدأوا في حبك المؤامرات لعرقلتها، على حد قوله.
وأضاف أن حزب العدالة والتنمية قلب الأوضاع في تركيا رأسا على عقب منذ عام 2002، الذي شهد توليه السلطة، لتصبح تركيا على يديه يفتخر بها كل تركي يعيش على أرضها.
