كتب : ميشيل عبدالله الأحد 29-12-2013 16:11
دفع تنظيم الإخوان، أنصاره وحلفاءه، في عدد من قرى مراكز محافظة الفيوم، لتنظيم مسيرات من أجل إيهام الرأي العام بأن الاحتجاجات في تصاعد دائم ضد الحكومة المؤقتة والنظام الحالي، ومحاولة من التنظيم لدفع المواطنين إلى رفض الدستور الجديد أو مقاطعته.
ففي قرية منشأة عبدالله التابعة لمركز الفيوم، قلّدت جماعة الإخوان، الأحزاب والقوى السياسية المعارضة التي كانت في مواجهة نظام "مرسي" قبل إسقاطه، بتمثيل محاكمة ثورية رمزية لقادة ما أسمته بـ"الإنقلاب" وعلى رأسهم وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم بتهمة خيانة الرئيس السابق.
وتعمد التنظيم، بالدفع بأنصاره لتنظيم مظاهرة في تلك القرية، حيث لقي 5 أشخاص من المنتمين للتنظيم، مصرعهم في أحداث العنف والتخريب التي قادتها الجماعة بالبلاد عقب عزل محمد مرسي، إثر ثورة شعبية عارمة ضد نظام حكمه.
كما دفعت الجماعة أنصارها في قرية الشواشنة التابعة لمركز يوسف الصديق، لتنظيم مسيرة، ضمن فاعليات ما أسموه بـ"أسبوع الغضب" في ذكرى مرور 3 أعوام على ثورة يناير المجيدة، مستنكرين ما شهدته جامعة الأزهر أمس من أحداث ووفاة طالب وإصابة آخرين.
وردد المشاركون في مسيرات الجماعة المحظورة، هتافات مسيئة منها "الشيخ قتلته رصاصة.. والدستور كتبته رقاصة"، كما هاجموا حزب النور خلال مسيراتهم، وهم يرددون هتافات مثل: "حزب النور يا حزب النور.. طبل طبل للدستور.. بكره هيجي عيك الدور".
