أخبار عاجلة

أرملة الشهيد «السعودي» في «انفجار المنصورة»: منهم لله الكفرة

أرملة الشهيد «السعودي» في «انفجار المنصورة»: منهم لله الكفرة أرملة الشهيد «السعودي» في «انفجار المنصورة»: منهم لله الكفرة

احتضنت أرملة الشهيد العقيد مصطفى السعودى، أحد ضحايا تفجير مديرية أمن الدقهلية، ابنتيها «ندا- 14 سنة، وسما- 9 سنوات» وهى تودع جثمانه، بينما حاول أفراد الشرطة مواساتها.

قالت نهى السيد محمود، أرملة الشهيد، لـ«المصرى اليوم»: «منهم لله الكفرة الظلمة اللى حرمونى وأولادى منه». وأضافت: «الشهيد كان ملتزما، ويحب شغله، وكان حزين على اللى بيحصل فى البلد، ولما كان ظابط أو مجند يستشهد كان يبكى ويطلب من ربنا الشهادة،

ودايماً كان يردد: البلد مش هتهدى قبل القضاء على الإرهاب، وكان نفسه البلد تستقر».

وأوضحت: «وقت الحادث سمعت خبر تفجير مديرية الأمن من التليفزيون، وقعدت اتصل عليه وكان تليفونه غير متاح، وسألت زمايله، فبعضهم قال مصاب، وبعضهم قال مش عارف، لأن الدنيا كانت مقلوبة، وكان قلبى حاسس إن فيه حاجة حصلت، لحد ماعرفت الخبر وتأكدت إنه خلاص سابنا ومشى، وماقدرتش فى البداية أقول لولاده، لكن محمد ابنى الكبير عرف وانهار، واخواته البنات عرفوا».

وتابعت أرملة الشهيد، وهى تبكى: «أنا متأكدة إن ربنا هيعوضنى فى أولاد ى محمد وندا وسما، لكن نارنا مش هتبرد قبل القبض على الجناة والقصاص منهم».

واتهمت جماعة الإخوان بقتل زوجها، وقالت: «هما اللى من مصلحتهم البلد تقع، والناس الشرفاء اللى بيحبوا بلدهم عليهم أن يخلصوا منهم، ويستعيدوا البلد».

وأضافت ابنة الشهيد «ندا- 14 سنة» وهى تبكى: «أنا فخورة ببابا، لأنه كان يؤدى واجبه، بس واحشنى، وأنا مش هقدر أعيش من غيره، ونفسى يرجع لنا تانى».

وبكت ابنته الصغرى «سما- 9 سنوات» وهى تحتضن والدتها قائلة: «أنا نفسى بابا يرجع عشان أنا مش عايزاه يموت ويسيبنى».

SputnikNews