قال يوسف رمسيس عطية، العضو المنتدب لمجموعة شركات رمسيس يوسف عطية، إن العمال بمصنع البطاطين فى العاشر من رمضان، يدعمهم الإخوان، وهم الذين يقودون جميع الاحتجاجات الحالية بمصانع العاشر من رمضان.
وأضاف العضو المنتدب لمجموعة شركات "سانتامورا"، رمسيس يوسف عطية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحد الأدنى لدينا 1800 جنيه وليس 1200 جنيه شهريا، ورفضت اشتباك الأمن مع العمال وقلت للقيادات الأمنية "المصنع يتوقف ولا عامل يموت، رغم الإضرار العمدى فى عز الموسم وأزمة البرد القارس"، مضيفا "أنا مضرب عن الطعام لحين فك إضراب العمال عن العمل وتحميلى خسائر كبيرة".
ولفت رمسيس، إلى أن كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، رفض التفاوض مع العمال المتوقفين عن العمل، حفاظا على الصناعة المصرية، وأشار يوسف رمسيس إلى أن المجموعة بسبب الأزمة المالية والظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد اضطررنا كإدارة لإعطاء العاملين إجازة يومين أسبوعيا، بدلا من يوم واحد بسبب ضعف العملية الإنتاجية والتسويقية، ونتحمل تكلفة رواتب العاملين فى الإجارة الجديدة.
ولفت يوسف رمسيس إلى أن القانون يضع قواعد لتوزيع أرباح بالشركات المساهمة من بواقع 10% من إجمالى الربح السنوى، الموزع نقدًا لملاك الشركة، وهو ما لم يحدث فى الشركة منذ سنوات.
وحول وضع الشركة الآن، قال العضو المنتدب للمجموعة المالكة لسانتامورا، إن المعتصمين طردوا مسئولى الإدارة والمحاسبين وأفراد الأمن، ويسيطرون على المصانع الـ6 المتخصصة فى إنتاج اكريلك بوليستر وستاير ومطبعة وغيرها، وأغلقوا المقر والمخازن ومنفذ البيع وسيارات النقل، ولا يوجد سوى 150 عاملا فقط الآن، ورفضوا مبادرة باقى العمال لإعادة العمل.
وحذر يوسف من تعثره ماليًا لتسديد رواتب العاملين أو فتح اعتمادات بنكية لاستيراد الخامات مع ارتفاع سعر صرف الدولار لـ7.44 جنيه، لو لم يبع المنتج الموجود بالمخازن التى يسيطر عليها العمال، مضيفًا "كما أننى لن أنتج لمدة 11 شهر قادمة لأننى لم أُصرّف المخزون، وبالتالى سأكون مضطرا لغلق المصنع لقرابة عام".
