قالت زوجة السجين الصيني الحائز على جائزة نوبل للسلام، ليو شياوبو، إنها تفكر في رفع دعوى قضائية ضد الشرطة الصينية بسبب حرمانها من حقها في العمل، بحسب تقرير صحفي الأحد.كانت ليو شيا تخضع للإقامة الجبرية في بكين منذ فوز زوجها ليو شياوبو بجائزة نوبل للسلام في أكتوبر عام 2010 عن كتابه «نضال طويل وغير عنيف من أجل حقوق الإنسان الأساسية في الصين».وقال المحامي تشانج باوجون، لصحيفة «إفتنبوستن» اليومية التي تصدر في أوسلو في تصريحات أدلى بها في بكين، إن ليو شيا لم تتمكن من العمل كرسامة ومصورة أثناء وجودها قيد الإقامة الجبرية.وتابع أن «هذه المعاملة تشكل انتهاكا لحقوقها خاصة، أنه لم يتم توجيه أي تهمة إليها».وأضاف أنه لم يسمح لها باستقبال زوار أو استخدام الإنترنت أو هاتف، كما لا تتمتع بالحرية في إرسال أو تلقي رسائل.ويسمح ليو شيا برؤية زوجها السجين مرة واحدة في الشهر، تحت شروط صارمة، وقد صدر حكم بحق زوجها بالسجن لمدة 11 عامًا في عام 2009 وهو يحتجز حاليا في حبس انفرادي.