افتتح أمس، مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته العاشرة بعرض الفيلم الفلسطينى «عمر» إخراج هانى أبوأسعد، ويستمر المهرجان حتى 14 ديسمبر، ويعرض فى حفل الختام الفيلم الأمريكى «الاحتيال» إخراج دافيد أو راسل.
يعرض المهرجان فى أيامه التسعة 174 فيلماً طويلاً وقصيراً من مختلف أجناس الفن السينمائى الثلاثة «روائى - تسجيلى - تشكيلى» من 57 دولة من مختلف القارات/ الثقافات تنطق بـ43 لغة من لغات العالم، ومن هذه الأفلام 70 عرضاً عالمياً أول و11 عرضاً دولياً أول، أى خارج بلاد منشأ الإنتاج. وتعرض هذه الأفلام فى سبع مسابقات، 4 للأفلام العربية و3 للأفلام الآسيوية والأفريقية و7 برامج أخرى خارج المسابقات.
يكرم المهرجان كل دورة شخصيتين من العالم العربى ومن العالم عن مجمل أعمالهما «جائزة إنجاز العمر»، وهما هذا العام الممثل الأمريكى الكبير مارتين شين، وكاتب هذه السطور. وإنه لشرف حقيقى، فهذه هى المرة الأولى فى كل مهرجانات السينما التى يكرم فيها ناقد سينمائى، وبذلك يكون تكريماً لكل المهنة ممثلة فى شخصى، كما أنه يأتى من مهرجان فى الإمارات، التى تقود قاطرة الحداثة فى الخليج، وأحدث دليل على هذا فوز دبى بتنظيم «أكسبو2020» أو «معرض العالم» بعد ست سنوات.
تشترك السينما المصرية اشتراكاً كبيراً ومميزاً داخل وخارج مسابقات المهرجان، ففى عرض خاص يعرض «المومياء» إخراج شادى عبدالسلام «1930 - 1986»، بعد فوزه بالمركز الأول فى استفتاء مهرجان دبى لأهم مائة فيلم عربى، وفى مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة «فتاة المصنع»، إخراج محمد خان، و«أوضة الفيران»، إخراج نرمين سالم ومحمد زيدان ومحمد الحديدى وماى زايد وهند بكر وأحمد مجدى مرسى، وفى مسابقة الأفلام العربية التسجيلية الطويلة «اسمى مصطفى خميس» إخراج محمد كامل القليوبى، و«اللى بيحب ربنا يرفع إيده لفوق» إخراج سلمى الطرزى، و«موج» إخراج أحمد نور، و«الميدان» إخراج جيهان نجيم، والذى جاء ضمن القائمة القصيرة «15 فيلماً» المرشحة لأوسكار أحسن فيلم تسجيلى طويل، والتى أعلنت أمس الأول فى لوس إنجلوس.
وفى مسابقة الأفلام العربية الروائية القصيرة «سرعة الضوء» إخراج يوسف الإمام، وفى برنامج «ليالى عربية» خارج المسابقات الفيلم الروائى الطويل «المعدية» إخراج عطية أمين.
