أرسل "اتحاد شباب صحفيى الأهرام"، خطابا اليوم، إلى المجلس الأعلى للصحافة، لمطالبته بالالتزام بحكم القضاء الإدارى، ببطلان تعيين عبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير جريدة "الأهرام"، وسرعة تنفيذ تغيير رئيس تحرير الجريدة، وأكد أن هذا سيحقق استقرار الجريدة واستقلالها المهنى، مؤكدين أن جموع صحفيى الأهرام كانوا رافضين منذ شهر يوليو من عام 2012 لفكرة التغييرات الصحفية الصادرة من مجلس شورى "الإخوان" قبل بدء خطوات تشكيل مجلس وطنى للصحافة.
كما طالب الصحفيون، المجلس الأعلى للصحافة بإقرار مبادئ عامة تضمن الحفاظ على ميثاق الشرف الصحفى، باعتبار أن الصحافة هى العمود الفقرى والركيزة الأساسية للحريات العامة فى مجتمعنا.
وأكد الاتحاد أنه يضم فى عضويته 675 صحفيا بالأهرام، مشدداً على استمرار اتخاذه موقفا ثابتا منذ إنشائه، وهو السعى للالتزام الكامل بحرية الصحافة، والتمسك بالأسس المهنية، وأن أعضاءه لم يقفوا مكتوفى الأيدى إزاء ما حدث فى "الأهرام" سواء خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير مباشرة أو عند حدوث التدخلات السافرة لمجلس شورى "الإخوان" التى أدت لتدهور المؤسسة على المستويين الإدارى والتحريرى، طبقا للبيان.
وتابع خطاب الاتحاد: "إن "اتحاد شباب صحفيى الأهرام" يعلن للرأى العام ويؤكد لـ "المجلس الأعلى للصحافة" أن أعضاءه لن يصمتوا ــ مثلما لم يصمتوا من قبل ــ إذا تكرر المشهد، وجاء الاختيار معيبا على المستوى المهنى أو جاء الاختيار ممن يحملون العداء لثورتى الشعب المصرى فى 25 يناير و30 يونيو".
