وجّه السياسى الهولندى المثير للجدل، خيرت فيلدرز، عضو البرلمان، رئيس حزب «من أجل الحرية»، صاحب فيلم «فتنة» الذى أثار ضجة واسعة واحتجاجات فى العالم الإسلامى، إساءة جديدة للإسلام، وللنبى محمد، صلى الله عليه وسلم.ونشر «فيلدرز» مقالاً على صفحته الرسمية على الإنترنت، الأحد، كرر فيه هجومه على النبى والدين الإسلامى، ونشر صورة للعلم السعودى، الذى يحوى الشهادتين، وبها إساءة كبيرة، إلا أن شبكة «سى. إن. إن»، الإخبارية الأمريكية، التى أوردت الخبر، وضعت علامات سوداء على موقع الإساءة التى كتبها فيلدرز على العلم السعودى.وقال «فيلدرز» فى مقاله: «شهر نوفمبر من هذا العام يعيد إلى الأذهان ذكرى مرور 9 سنوات على اغتيال المخرج السينمائى والناقد للإسلام، ثيو فان جوخ، فى أحد شوارع أمستردام على يد قاتل إسلامى، والمجرمون الإسلاميون هددوا بقتلى أيضاً، لأننى مثله تحدثت عن حقيقة الإسلام، إذ إنه أكبر تهديد لحريتنا وحضارتنا، ومازلت أعيش تحت حماية الشرطة، ما حرمنى من حريتى، لكننى مستمر فى الكلام».وأضاف: «علم المملكة العربية السعودية يعلن بفخر الشهادة أو إعلان الإيمان الإسلامى، لا إله إلا الله محمد رسول الله، وفى ذكرى السنوات التسع الماضية، فى ذكرى آلاف الضحايا الذين قتلوا فى تلك الفترة من قبل القتلة الإسلاميين، أقدم للعالم الإسلامى علماً جديداً، «الإسلام كذب، ومحمد مجرم، والقرآن سم».وختم مقاله بالقول: «فقط عندما يستوعب العالم الإسلامى هذه الحقيقة، سيكون بوسعه تحرير نفسه من الشر، وجعل العالم مكاناً أفضل وأكثر أمناً لجميع البشر».وفى سبتمبر من العام الماضى قام «فيلدرز» بعرض الفيلم المسىء للإسلام «براءة المسلمين» على موقعه الشخصى بالإنترنت أونلاين، وقال إن ما فعله يأتى فى إطار الدفاع عن حرية التعبير، وفى نفس الوقت للرد على الذين يلجأون للعنف كرد فعل.وفى ديسمبر قبل عامين أدى نشر صور لممارسات قوات الأمن المصرية ضد المتظاهرين فى أحداث وقعت بالقاهرة، إلى تشجيع الزعيم السياسى هولندى المعروف بمواقفه المعادية للإسلام والأجانب، إلى التطاول من جديد على الإسلام والرسول الكريم ووصف التصرفات التى صدرت عن قوات الأمن المصرى بالقاسية وتعبر عن الإسلام العنيف والبربرية، بحسب خيرت فيلدرز.
