أدان رئيس الوزراء الليبى على زيدان، اليوم الأربعاء، حادث تفجير ضريح القائد العثمانى "مراد أغا"، واصفًا إياه بـ"العمل الإرهابى المسىء لليبيين وتاريخهم النضالى".
وفجَّر مجهولون ضريح القائد العثمانى "مراد أغا" فى ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، فجر اليوم الأربعاء، عندما زرعوا كمية من المتفجرات وسط الضريح، بحسب شهود عيان.
وأضاف "زيدان"، فى مؤتمر صحفى، اليوم، أن "قوات الجيش والشرطة هى الموكل لها وحدها المهام الأمنية والعسكرية"، داعيًا كل الليبيين لـ"عدم التعرض إليهم ومساندتهم بمهامهم الأمنية".
وعلى صعيد آخر بيّن زيدان أن "وزارة الداخلية بدأت بتركيب كاميرات مراقبة أمنية بشوارع مدينة بنغازى"، مضيفًا أنها "كاميرات مراقبة سرية للغاية وستعمل على رصد الجناة المتسببين بأحداث الاغتيالات والتفجير الحاصلة بالمدينة".
وأضاف أن "الحكومة طلبت من المؤتمر الوطنى العام (البرلمان المؤقت) إنشاء صندوق لتمويل مدينة درنة، مخصص فى أغلبه للشئون الأمنية المتدهورة هناك بقيمة 250 مليون دينار(2000 مليون دولار)".
وحول استمرار أزمة توقف الموانئ النفطية عن التصدير، قال "زيدان" إن الحكومة صبرت ولم يعد وقت للانتظار، وعلى المسئولين تحمل المسئولية، ملمحًا أن الحكومة ستقوم بواجبها ولن تقدم على سفك الدم الليبى بسهولة، حسب تعبيره، ولفت رئيس الوزراء الليبى إلى أن حكومته تعانى أزمة مالية قد تضطرها للاقتراض بسبب توقف إيرادات النفط.
>
