أخبار عاجلة

الديلى تليجراف: الاستخبارات الفرنسية خططت لقتل أبو حمزة المصرى بلندن

الديلى تليجراف: الاستخبارات الفرنسية خططت لقتل أبو حمزة المصرى بلندن الديلى تليجراف: الاستخبارات الفرنسية خططت لقتل أبو حمزة المصرى بلندن

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الاستخبارات الفرنسية خططت لاغتيال رجل الدين المتشدد أبو حمزة المصرى فى لندن، بسبب إحباطها حيال فشل بريطانيا فى التعامل معه.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن فرنسا عزمت على إرسال تهديدات وهمية بالقتل، بانتحال شخصية عضو ينتمى لجماعة النازيين الجدد اليمينية، قبل إطلاق النار على أبو حمزة من سلاح يتعلق بتلك الجماعة.

وأضافت الصحيفة، وفقا لتقرير منسوب لجماعة "أمل لا كراهية"، أن الفرنسيين خططوا فى وقت سابق أيضا لخطف المتطرف الإسلامى ونقله إلى فرنسا.

وتعتقد الاستخبارات الفرنسية أن أبو حمزة، وغيره من المتطرفين، على صلة برشيد رمضة المسجون فى قضية تفجير مترو باريس عام 1995.

وتشير التليجراف إلى أن الخلافات وصلت إلى ذروتها بين فرنسا وبريطانيا بسبب مستوى التطرف الإسلامى فى الثانية. وتضيف أن وسط المعركة طويلة الأمد لتسليم "رمضة" لمحاكمته، فإن فرنسا وصفت العاصمة البريطانية بـ"لندنستان"، بسبب سمعتها كملاذ للإرهابيين الإسلاميين.

وكان الفرنسيون فى ذروة غضبهم بسبب إطلاق السلطات البريطانية الحرية لجماعة متشددة من الجزائريين، بما فى ذلك رمضة، الذى سلمته المملكة المتحدة عام 2005 وحكم عليه بالسجن عشرة أعوام من قبل القضاء الفرنسى.

وتلفت الصحيفة إلى أن تفاصيل الخطة الفرنسية لقتل أبو حمزة جاءت فى تقرير عميق حول جماعة المهاجرين المتطرفة، والتى كان أبو حمزة على صلة بها.

وكان الداعية المصرى المتشدد، 53 عاما، انتقل إلى المملكة المتحدة أوائل الثمانينيات وتزوج من إنجليزية، حيث كان يعمل وقتها حارسا بملهى ليلى وقد حصل على الجنسية البريطانية قبل أن يلفت انتباه السلطات بسبب خطبه المتشددة المناهضة للغرب بمسجد فينسبرى بارك.

وقد وصفته السلطات الأمريكية بـ"الإرهابى الميسر ذو الوصول العالمى"، وقد واجه 11 اتهاما بالسلوك الإجرامى فيما يتعلق باحتجاز 16 رهينة باليمن عام 1998، والدفاع عن الجهاد العنيف فى أفغانستان فى 2001، والتآمر لإنشاء معسكر تدريب جهادى بولاية أوريجون بين عامى 2000 و2001.

ورفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فى سبتمبر 2012 طلب أبو حمزة بعدم ترحيله إلى أمريكا، كما تم رفض طعن آخر بعد ذلك للمحكمة العليا فى بريطانيا، وتم ترحيله مع أربعة متطرفين آخرين إلى الولايات المتحدة فى 5 أكتوبر 2012.
>

اليوم السابع