أخبار عاجلة

مقتل 5 جنود في اشتباك بالخطأ بين قوتين تابعتين للجيش السوداني

مقتل 5 جنود في اشتباك بالخطأ بين قوتين تابعتين للجيش السوداني مقتل 5 جنود في اشتباك بالخطأ بين قوتين تابعتين للجيش السوداني
قتل 5 جنود، مساء الخميس، في اشتباك بالخطأ بين قوتين تابعتين للجيش السوداني بولاية «جنوب كردفان» جنوبي البلاد.ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن العقيد الصوارمي خالد سعد، المتحدث باسم الجيش السوداني، قوله، إنه «فى خطأ غير مقصود وقع اشتباك بين قوتين للجيش السوداني وذلك عندما قامت قوة لتأمين وفد حكومي كان في طريقه من منطقة الدبيبات إلى الدلنج بجنوب كردفان، بإطلاق النار على قوة مرتكزة بالمنطقة تتبع للجيش، ما أدى إلى مقتل 5 جنود من الجانبين».وذكر «الصوارمي» أن تبادل النيران بين القوتين كان بسببًا لعدم تعرف القوة المصاحبة للوفد الحكومي على القوة المرتكزة.وشهدت ولاية جنوب كردفان، خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين الجيش السوداني والمتمردين.وشرع الجيش السوداني في نشر الآلاف من مقاتليه بجنوب كردفان، استعدادًا لبدء تنفيذ حملة عسكرية واسعة للقضاء على متمردي «الجبهة الثورية»، وهم تحالف يضم حركات مسلحة تقاتل السودانية.واتهم عبد الرحيم محمد حسين، وزير الدفاع السوداني، الثلاثاء الماضي، المتمردين بالتخطيط لمهاجمة المدن الكبيرة والانتقال للعمق الاستراتيجي للدولة وتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف لدستوريين وتنفيذيين.وأعلن وزير الدفاع عن بداية العمليات العسكرية لحسم التمرد في ولايات دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.وأشار الوزير إلى اكتمال الإعداد والتجهيزات للعمليات بصورة متزامنة لتدمير قوات الحركات وإنهاء التمرد، وأن وزارته أعدت للأمر بصورة ممتازة، وأن القوات تحركت من محاور مختلفة لحسم التمرد بشكل نهائي.وتشهد ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، جنوبي السودان، حرباً بين الجيش السوداني والمتمردين منذ 2011، اندلعت بعد زهاء شهرين من انفصال جنوب السودان.كما تقاتل ثلاث حركات، الحكومة السودانية بدارفور منذ 2003، وهي حركات العدل والمساواة، بزعامة جبريل إبراهيم، و«جيش تحرير السودان»، بزعامة مني مناوي، و«تحرير السودان»، التي يقودها عبد الواحد نور.وتعتبر حركة العدل والمساواة من كبرى الحركات الدارفورية تسليحًا، وتتهمها الحكومة السودانية بأنها حصلت على أسلحة من ليبيا، عقب سقوط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا عام 2011، والذي كان صديقًا للحركة.ورفضت هذه الحركات المتمردة الانضمام لوثيقة سلام برعاية قطرية في يوليو/ 2011، بينما وقَّعت عليها حركة «التحرير والعدالة»، لكنها تعتبر الحركة الأقل نفوذًا في الإقليم، حيث تشكلت من مجموعات انشقت عن الحركات الرئيسية.   

SputnikNews