اتهم رفعت عيد الأمين العام للحزب "العربى الديمقراطى" (ممثل للعلويين فى شمال لبنان) "فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلى اللبنانية وبعض ضباط الجيش اللبنانى بفبركة ملف اتهام والده ورئيس الحزب على عيد بتهريب المشتبه بهم فى تفجيرى المسجدين فى طرابلس".
وقال عيد (وهو أحد أقرب السياسيين اللبنانيين لسوريا) فى مؤتمر صحفى عقده أمس إن "لديه فيلما مصورا يثبت عملية التلفيق والتزوير بحق الحزب العربى الديمقراطى"، حسب قوله.
واعتبر أن "فرع المعلومات حلل دماء الطائفة العلوية، لذا حلال علينا دمه، على حد تعبيره وتابع قائلا" إذا تجرأ أحد، فلدى أدلة أكثر من ذلك، وأقول لهم لا تورطونا ولا تورطوا البلد، وعلى عيد لن يمثل أمام فرع المعلومات، نحن نملك من الشجاعة لنتكلم عن كل شيء بالتفصيل، وأريد أن اكشف أهم عمل استخباراتى لبنانى - سعودى وصهيونى، صهيونى لأن هدفه كان ضرب السلم الأهلى فى لبنان ابتداء من طرابلس على حد زعمه.
واتهم عيد فرع المعلومات بممارسة ضغوط على الموقوف يوسف دياب المتهم فى قضية تفجيرات طرابلس ليتهم رئيس الحزب العربى الديمقراطى أو نجله (رفعت عيد) فى القضية.
وأضاف: "لقد قالوا له بالحرف رفعت عيد سيذهب إلى السجن أو سيموت، وأنا سأكشف قريبا محاضر الجلسات وسأعرضها على كل الناس".
وطلب رفعت عيد من قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى التحقيق مع بعض الضباط المخترقين من قبل الصهاينة، حسب زعمه، قائلا إن المطلوب نشوب فتنة بيننا وبين الجيش، وهذا لن يحدث أبدا لأن لدينا كل الاحترام لقائد الجيش وقائد فرع المعلومات".
وزعم أن الموقوف أحمد على تعرض للتعذيب المبرح، أجبره على الإعتراف بأنه قام بتهريب "أحمد مرعى" أحد المتهمين فى القضية من طرابلس إلى سوريا، والقول إن على عيد هو من طلب منه ذلك.
وطالب الرئيس اللبنانى ورئيسى مجلس النواب نبيه برى والحكومة نجيب ميقاتى بمعالجة الموضوع بجدية، وإلا سيكونوا مشاركين فى انهيار السلم الأهلى".
