كتب : رجب المرشدى منذ 12 دقيقة
انضم لهيئة الدفاع عن محمد مرسى، الرئيس المعزول، الذى تبدأ محاكمته غداً، فى قضايا قتل المتظاهرين أمام الاتحادية، والتخابر مع حماس، عضو جديد، هو المحامى السيد حامد، الذى تخصص الفترة الماضية فى إقامة دعاوى قضائية ضد كل من يعتبرهم تنظيم الإخوان عدواً له، فى الوقت الذى كان يقدم فيه نفسه على أنه محام مستقل لا ينتمى للتنظيم.
ورغم أن «حامد» كان دائماً ما يصف نفسه بالناصرى، فإنه طارد عدداً كبيراً من السياسيين فى مصر لصالح «الإخوان»، ورفع دعاوى قضائية ضد كل من حمدين صباحى، وعمرو موسى، المرشحين السابقين للرئاسة، فضلاً عن الدكتور محمد البرادعى، متهماً إياهم بالخيانة العظمى، ومحاولة قلب نظام الحكم.
واتسعت مطارداته لتشمل عدداً من السياسيين الرافضين لممارسات الإخوان، والإعلاميين، ومنهم لميس الحديدى، وعمرو أديب، ويوسف الحسينى، حيث اتهمهم بالخروج عن النهج الصحفى والإعلامى، وتأجيج مشاعر المواطنين، وإثارة الفوضى، وتهديد السلم والأمن القومى، ونشر الأكاذيب وإثارة القلاقل، وطالب بالتحقيق مع المسئول عن منصة ميدان التحرير خلال حكم «مرسى»، لتحريضها المتظاهرين على حرق مقرات الإخوان فى المحافظات.
كان «حامد» مترصداً لكل معارض لسياسات الإخوان، أو مطالب بحقوقه من نظامهم المعزول، من خلال رفع الدعاوى ضدهم، وهو الأمر الذى لم يسلم منه حتى عمال السكك الحديدية، الذين أضربوا عن العمل، كما طالب بإعادة فتح تحقيق مع حسنى مبارك الرئيس السابق فى أحداث الأمن المركزى عام 1986، وغرق العبارة السلام 98. وكان المستشار طلعت عبدالله، النائب العام السابق، يستجيب لعدد من بلاغات «حامد» ضد الرموز والحركات السياسية المناهضة للإخوان.
