كتب : أحمد حفنى منذ 10 دقائق
اتخذ أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة مركز حوش عيسى مقراً لإدارة مسيراتهم وتنظيم أعمال الشغب والعنف واستهداف المنشآت العامة داخل محافظة البحيرة التى شهدت تفاقم الاشتباكات على مدار الأسابيع الماضية، وأكبر معدل للإصابات والقتلى فى اشتباكات أعضاء «المحظورة» مع الأهالى الذين اعتدت عليهم مسيرة للإخوان أمس الأول انطلقت من مسجد العاشر من رمضان عقب صلاة الجمعة وأوقعت أكثر من عشرة مصابين.
وبدا مركز حوش عيسى أنه قد تحول إلى مكتب إرشاد مصغر تُدار من خلاله كل اجتماعات وعمليات الإخوان داخل محافظة البحيرة، حتى بات المواطنون يخشون على أنفسهم من عنف الإخوان الذى تحول إلى أعمال بلطجة، حيث تقوم عناصر مدربة من الجماعة المحظورة باستهداف كل من يعلق لافتة تؤيد الجيش أو صورة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، أو حتى علم مصر. وشهدت شوارع وميادين مركز حوش عيسى انفلاتاً أمنياً وأصبحت أعمال العنف والشغب هى السمة الرئيسية لمسيرات الإخوان، ويأتى ذلك فى ظل تراخ أمنى بالمركز تستغله عناصر وقيادات الإخوان فى زيادة أعمال العنف وتصديرها إلى باقى مدن ومراكز المحافظة.
واستنكر الأهالى الأيدى المرتعشة المسيطرة على جهاز الأمن هناك، خاصة بعد إحراق مركز الشرطة وقتل 5 من الأهالى وإصابة العشرات منهم خلال شن عناصر الإخوان هجمات مسلحة على المنشآت الحيوية بالمركز.
يقول إبراهيم سليمان، ناشط سياسى بحوش عيسى: «يستغيث أهالى حوش عيسى من بلطجة الإخوان التى توغلت فى المركز الذى أصبح بؤرة رئيسية لإدارة أعمالهم الإجرامية»، مشيراً إلى أن الشرطة تعرف بالاسم عناصر وقيادات الإخوان المنظمين للمسيرات والمظاهرات.
