أخبار عاجلة

«شيوخ الطرق» يعلنون من باريس تأسيس الاتحاد الدولى للصوفية لمواجهة تنظيم الإخوان

«شيوخ الطرق» يعلنون من باريس تأسيس الاتحاد الدولى للصوفية لمواجهة تنظيم الإخوان «شيوخ الطرق» يعلنون من باريس تأسيس الاتحاد الدولى للصوفية لمواجهة تنظيم الإخوان

كتب : صبحى عبدالسلام منذ 11 دقيقة

أعلن مشايخ الطرق الصوفية من العاصمة الفرنسية باريس، أمس، تأسيس الاتحاد العالمى للصوفية ليكون كياناً دولياً يواجه ما سموه «التنظيم العالمى للخوارج» فى إشارة إلى اتحاد العلماء المسلمين الذى يرأسه يوسف القرضاوى الذى يتآمر على البلاد العربية والإسلامية لهدمها وتدميرها وإنشاء نظام أممى جديد تحت قيادتهم وسيطرتهم بزعم إحياء الخلافة الإسلامية.

وطالب الشيخ علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، فى كلمته أمام المؤتمر بإظهار حقيقة الخوارج الجدد ومخططاتهم التى يدبرها التنظيم الدولى للإخوان، وشدد على ضرورة حماية المجتمع من تطرفهم الذى بدأ منذ عام 1928 من خلال تقوية الدور الصوفى الذى يحمل الفكر الوسطى الذى يستند إلى القرآن والسنة.

وأكد أبوالعزائم أن التاريخ يشهد أن الطرق الصوفية لم تخرج من تحت عباءتها متطرفاً أو إرهابياً أو قاتلاً أو تكفيرياً أو متآمراً ضد المسلمين وأئمتهم وحكامهم منذ نشأة التصوف فى القرن الثالث الهجرى، متهماً تنظيم الإخوان بوصفه الفصيل الرئيسى الذى يتزعم الخوارج الجدد بأنهم يستحلون الأعراض والأموال والدماء لتحقيق مصالح جماعتهم على حساب الوطن والمجتمع. وطالب أبوالعزائم الدول العربية والإسلامية بمواجهة التطرف والتكفيريين بالتنسيق مع الطرق الصوفية، والعمل على نشر الفكر الصوفى الذى يستند على المنهج الوسطى، خصوصاً أن الصوفية بدأت الخروج من عزلتها التى فرضتها على نفسها طوال التاريخ وبدأت اقتحام الساحة السياسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية والخيرية حتى لا يتركوا الفرصة لأصحاب الفكر المتطرف والتكفيرى فى بث سمومهم فى المجتمع. وفى تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش أعمال المؤتمر، قال أبوالعزائم إن مشايخ الطرق الصوفية اتفقوا على تأييد الفريق أول عبدالفتاح السيسى حال ترشحه للرئاسة، لأنه الشخصية الوحيدة حالياً التى يلتف حولها معظم المصريين لإعادة الاستقرار والأمن للبلاد وقيادة السفينة التى تتلاطمها الأمواج فى الوقت الحالى.

وطالب الشيخ أحمد التيجانى حماية الشباب والمجتمع من فكر البغاة والخوارج لحماية المجتمع من القتل وسفك الدماء، فضلاً عن تدريس المنهج الصوفى للطلاب لحماية المجتمع من أخطار العنف والتطرف الذى ينشره من سماهم «الخوارج». من جانبه، طالب الشيخ عبدالحليم العزمى، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، بأن يلتزم بالمنهج الصوفى الذى تأسست عليه الدولة العثمانية، خصوصاً أن فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح كان منتمياً للطرق الصوفية، وأسس دولة الخلافة على أسس من التسامح والعدل والإحسان وليس عن طريق العنف ونشر الحقد والكراهية كما يفعل أردوغان الآن.

DMC