أحمد السلمي (جدة)
شهد كورنيش مدينة جدة البارحة الأولى، توافد أعداد كبيرة من الأسر الراغبين في قضاء جزء من إجازة نهاية الأسبوع في الاستمتاع بالبحر في أجواء عائلية، إلا أنهم أبدوا تذمرهم من الشلل المروري الذي أصاب كافة الشوارع العامة في ظل الأعداد الكبيرة القادمة لها، حيث غلب الزحام على الشوارع في مختلف الأحياء مثل الحمراء والتحلية وفلسطين وحراء وطريق الملك وجميع الطرق الموصلة للكورنيش.. «عكاظ» رصدت أمس الزحام الذي وصفه كثيرون بـ«منقطع النظير» في ظل تفضيل العائلات والأسر للبحر لاستمتاع بالعطلة.حيث لوحظ انتشار العوائل والأطفال والكبار والصغار في أجواء مرح، فيما طالب العديد منهم الأمانة بزيادة تطوير الكورنيش حتى يظهر بالصورة المطلوبة.ويقول عبدالله أبو سالم، إن الكورنيش الشمالي البارحة شهد إقبال أعدد كبيرة من المواطنين والمقيمين والذي جاؤوا مع أسرهم لاستغلال الإجازة بالذهاب إلى البحر من أجل إدخال الفرحة على أبنائهم من بالألعاب المجانية المنتشرة على الشاطئ.وذكر أبو سالم، أنه قدم إلى جدة من أجل قضاء بعض الوقت في الكورنيش لأنه من هواة البحر، وقال: «رغم أن غدا يوم دراسي، إلا أن إجازة نهاية الأسبوع، يجب أن يستمتع الأهل بها»، وأضاف: «أنا مرتاح جدا بالأجواء الجميلة على الكورنيش الشمالي المطور، لذا أطالب الأمانة بمزيد من التطوير لجذب العديد من سكان جدة، على أن تكون هناك متابعة قوية للباعة المتجولين الذين ينتشرون ببيع المواد المنتهية الإصلاحية على الأطفال وبأسعار عالية جدا». وقال: «لماذا لا تكون هناك جولات ميدانية على أمثال هؤلاء؟ لاسيما ونحن أمام ساعات قليلة من انتهاء المهلة التصحيحية للعمالة».أما كل من عبدالله عسيري وأحمد عسيري اللذان التقتهما «عكاظ» البارحة فطالبا بضرورة تدارك الازدحام بالتنسيق مع الأمانة من خلال فتح طرق مؤقتة عند المشاريع لفك الاختناقات وتثبيت دوريات مرورية عند الإشارات خاصة الشوارع الرئيسية، حيث يرون أن مشاريع الكورنيش رائعة ساهمت في جذب سكان جدة في أماكن محدودة، واصفا النظافة على البحر بالمتدنية وبحاجة لمعالجة، مطالبين بتكثيف العمالة على الكورنيش إضافة إلى الإكثار من الألعاب المجانية وغيرها لمراعاة ظروف الأسر.
