أهالي الخرمة يطالبون بتسهيل إجراءات زيارة محمية الصيد

استغرب عدد من أهالي محافظة الخرمة من الإجراءات الصعبة التي يجب عليهم اتخاذها لزيارة السياح محمية محازة الصيد 30 كم غرب الخرمة في حين توظف الدولة غاباتها الطبيعية للترويج السياحي وتبتكر البرامج لجذب السياح. وأيد الأهالي حرص الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية على الحفاظ على الحيوانات والنباتات الطبيعية من الانقراض مطالبين في الوقت نفسه بتسهيل زيارتهم للمحمية للمتعة والتثقيف.سلطان محمد السبيعي أيد تطبيق الأنظمة الكفيلة بحماية الحيوانات والنباتات الطبيعية من الانقراض، مطالبا هيئة حماية الحياة الفطرية بعدم إغفال جانب الزيارة وتسهيل الإجراءات الخاصة بها بأن تكون هناك تسهيلات للراغبين في زيارتها.وأشار محسن سعد السبيعي إلى أن هناك قصورا من قبل المسؤولين عن المحمية في تسهيل إجراءات زيارات المجموعات الخاصة كطلاب المدارس والسائحين من خارج المملكة، واقترح أن تكون مسؤولية الزيارة من الصلاحيات التي تعطى لكل محمية، مطالبا بتفعيل جانب الزيارة خاصة للعوائل دفعا للحركة السياحية في المنطقة. من جهته، دعا مناحي فايز السبيعي إلى تطوير إجراءات الزيارة للمحمية، بوضع آلية سهلة وميسرة لفئات المجتمع، مستغربا حرمان الأهالي من زيارتها على الرغم من أنها تحوي حيوانات ونباتات نادرة، متمنيا إنهاء ما اعتبره «بيروقراطية» تحول بينهم وبينها. إلى ذلك علق مصدر في محمية محازة الصيد أن الإجراءات والقوانين التي تخص زيارات المحميات بالمملكة سهلة وبإمكان أي شخص يرغب في الزيارة تعبئة النموذج الخاص بها، منبها أن الزائر ملزم بإشعار جوالي الهيئة بزيارته مع ضرورة احترامه للأنظمة والتعليمات التي تؤكد عليها الهيئة في المحمية، والسير على الطرق الممهدة والمحددة بعلامات.وأشار عضو لجنة التنمية السياحية في الخرمة سعد محمد السبيعي إلى أن محمية محازة الصيد مفتوحة لكل من يرغب الزيارة، تحت إجراء يسمى التوعية البيئية، تتولى الإشراف عليه لجنة التنمية السياحية، ملمحا إلى أن الزيارة تجري بعد الاتصال مباشرة مع مركز الأبحاث في الطائف والتنسيق مع لجنة التنمية السياحية بالخرمة.ولفت السبيعي إلى أن الهيئة تعتزم حاليا إقامة مشروع تحت مسمى «النزل» لاستقبال الزوار والباحثين، مؤكدا أن الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية صاحب السمو الأمير بندر بن محمد آل سعود بين خلال زياراته لمحافظة الخرمة أن المجاورين للمحمية سيستفيدون من تشغيل برنامج ما يسمى بالسياحة البيئية.