الإجهاض المتكرر، ومشاكل عنق الرحم، وغيرها تعتبر من الحالات التى يجب أن يتم التعامل معها فى حالة تكرار الحمل بنوع من الحذر والحرص، ولذا يفضل دائما تناول مثبتات الحمل لتلك الحالات، فما هو الوقت المناسب لتناول تلك المثبتات؟
أرسلت قارئة تقول: عمرى 28 عاما ولدى طفل عمره 4 سنوات وحملت بعد تناول كلوميد بشهر واحد فقط وبعدها استخدمت لولب كمانع حمل لمدة عامين، وأزلت اللولب سبتمبر 2011 وتناولت بعد ذلك كلوميد ولمدة شهر واحد وحملت ديسمبر 2011، وكان حملا خارج الرحم، ولم يدركه الأطباء وحدث انفجار فى قناة فالوب اليسرى، وتم التعامل معه وتمت إزالة الحمل وبعض الالتصاقات بعملية منظار، وكان ذلك أبريل 2012، وبعدها حصل حمل بصورة طبيعية، ولكن نزل دم وفقدت الحمل فى الأسبوع الخامس، وهذا الشهر لم تأت الدورة الشهرية مع العلم أنها منتظمة تماما وسأذهب للتحليل، وسؤالى منذ متى يمكننى أن أخذ حقن التثبيت مع خوفى من تكرار الحمل خارج الرحم؟
أجاب الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا: قبل البدء فى تناول مثبتات الحمل يجب على السيدة أولا القيام بعمل سونار مهبلى للتأكد من سلامة مكان كيس الحمل، وحجمه وكذلك يجب عليها إجراء تحليل حمل رقمى والتأكد من مطابقته مع عمر الحمل وحجم الكيس، وبعد التأكد من سلامة الحمل ونمو الجنين بشكل طبيعى، يمكن بعدها البدء فورا بتناول مثبتات الحمل، والتى لا ترتبط بميعاد محدد، ويتم
> التحديد على حسب الحالة، وخاصة عند تكرار الإجهاض من قبل.