استجوبت السلطات البريطانية لفترة قصيرة، الإثنين، قائد البحرية الإسرائيلية السابق الجنرال إيلي ماروم، فور وصوله مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية «لندن».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أنه: «تم إطلاق سراح (ماروم) بعد تدخل وزارة العدل الإسرائيلية»، غير أنها لم تذكر ماهية الاستجواب وملابساته.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الخوف من الاعتقال في أوروبا أثار قلق العديد من العسكريين والسياسيين الإسرائيليين لعدة سنوات، في ضوء رفع منظمات حقوقية داعمة للفلسطينيين دعاوى قضائية ضدهم تتهمهم بارتكاب جرائم حرب».
وخدم «ماروم» في الجيش الإسرائيلي، قائداً لجهاز البحرية أثناء الحرب الأولى على قطاع غزة 2009، كما كان قائدا للبحرية إبان الهجوم الإسرائيلي على سفينة «مرمرة» التركية، التي كانت تقل مئات المتضامنين الأتراك في طريقهم لكسر الحصار عن غزة نهاية مايو 2010.
وكان «ماروم» أحد من شملتهم القائمة الأولى لأسماء وصور 100 ضابط وجندي إسرائيلي متهمين بارتكاب جرائم حرب في غزة، والتي نشرتها مؤسسات حقوقية دولية، كما أنه أحد المشاركين في عملية «الرصاص المصبوب» التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، نهاية 2008 ومطلع 2009.
