نفى الشيخ أحمد عشوش، القيادى بالسلفية الجهادية، ومؤسس أنصار الشريعة فى مصر، ما تردد عن القبض عليه فى سيناء، مؤكدا أنه لم يغادر بلده كفر الدوار بمحافظة البحيرة فى أى وقت من الأوقات.
وقال "عشوش" فى بيان رسمى له اليوم الأحد، حمل عنوان "بيان رد الكذب والبهتان": "روّجت بعض المجلات الصفراء، وبعض وسائل الإعلام الرخيصة خبر القبض على فى سيناء، وزعموا أننى قائد كتيبة الفرقان، ونسبوا إلى اعترافات أملاها عليهم الشيطان، وكل هذا كذب وافتراء ودجل يفضح هذه الصحف والمجلات الرخيصة التى دأبت على الكذب، حتى أصبح شعارها: اكذب ثم اكذب ثم اكذب ثم اكذب !".
وأضاف القيادى بالسلفية الجهادية، ومؤسس أنصار الشريعة فى مصر: "فإننى بفضل الله تعالى لم يُلق القبض على، ولم أغادر بلدى -كفر الدوار – بحيرة- فى أى وقت من الأوقات، ويعلم الجميع موقفى وموقف إخوانى من الأحداث، ولمن لا يعلم، فموقفنا هو اعتزال الصراع تماماً، إذ أننا لسنا طرفاً فيه، لأننا لم نكن طرفاً فى العملية السياسية ولم نشارك فيها، ولذلك لسنا طرفاً فى هذا الصراع ولن نشارك فيه بأى صورة من الصور، ليس خوفاً من التبعات، ولكن التزاماً بعقيدتنا التى تملى علينا أن نكون أنصاراً للكتاب والسنة، لا أن نصارع من أجل مناصب سياسية. فهذا هو الموقف، وهو موقف معلن، أرجو أن يقطع ألسنة الكذابين من الجرائد الكاذبة التى روّجت لهذا الإفك".
