أخبار عاجلة

بالصور..منية سندوب تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر وتكرم أسر الشهداء

أقام شباب الثورة بمنية سندوب التابعة لمركز المنصورة، مساء أمس الخميس، احتفالية كبرى بميدان أبو حرمى بالقرية بحضور والدة الشهيد "محمد الجندى"، وعدد من أبطال حرب أكتوبر بمناسبة الاحتفالات بانتصارات أكتوبر .

وتم تكريم عدد من أبطال الحرب ومن أسر الشهداء كما تخلل الاحتفالية حفل غنائى للأغانى الوطنية لفرقة الموسيقى العربية.

فيما أكدت والدة الشهيد محمد الجندى خلال الاحتفالية على أنها جاءت لتشارك أمهات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ضد أعداء الخارج كما استشهد ابنها لمحاربة أعداء الوطن من الداخل.

وأضافت والدة الشهيد الجندى أن ما نراه الآن من محاربة لجيش العظيم هو سبب ترك الجماعات الإسلامية تسيطر على المدارس الخاصة تحت مسمى المدارس الإسلامية، والتى بدأت تعمل كمفرخة للإخوان مؤكدة أن كل نظام يأتى أصبح يزيل جزءاً من الوطنية ويجرفها كأنه يجرف الأرض.. علينا أن نعلم أبناءنا معنى الوطنية.

وردت على من يشوه الجيش المصرى بأن الجندى المصرى من خير أجناد الأرض، مشيرة إلى أن الله اصطفى مصر عندما أراد أن يتجلى لنبيه موسى فتجلى على جبل الطور على أرض مصر الطاهرة.

وأوضحت أنها حلمت بشخص بعد موت ابنها وذهبت إليه لتقديم مظلمة كادت أن تقع فآخذ بيدها وطمئنها أن حق ابنها لن يضيع، مؤكدة أنها عندما رأت الفريق السيسى فى بداية توليه وزارة الدفاع يخطب بين جنوده قالت لابنتها أن هذا هو الرجل الذى رأته فى الحلم، وأنه هو الفارس الذى سينهض بمصر.

وأشارت والدة الشهيد الجندى، أن الشعب المصرى أقوى من أى رئيس ومن أى نظام وأن الشعب المصرى إذا أحب شخصاً سينهض ويعلو به ويجعله زعيماً له فهو شعب عظيم لا يقبل الذل أو الهوان.

ووجهت نداءً للفريق السيسى أن يكون ابنها لمدة ثلاث دقائق لتتحدث معه حديث الأم للابن لتقول له على ما بدخلها حديث الأم لابنها مطالبه بأن ينظر للشهداء من المدنين لابنها محمد ولكريستى وأبو ضيف فهى لم يكن لها ابن آخر غيره ولا تريد مالاً ولكن تريد تخليد ذكرى ابنها بأن يتم اعتماده من الشهداء، وأن يكون اسمه ولو على شارع أو مدرسة فى محافظته لتكون ذكرى وتخليداً له وأن يضم كتاب التربية الوطنية أسماء الشهداء الجندى وكريستى وأبو ضيف وغيرهم من أبناء الوطن الذين ضحوا لأجله ليتعلم أبناء الوطن فى المستقبل معنى الوطنية، مشيرة إلى أنها سبق أن ذهبت لمحافظ الغربية لتطالب باسم ابنها على أحد المنشآت أو الشوارع أخبرها بأن ابنها ليس من ضمن الشهداء.

يذكر أن انهمرت دموع الحاضرين بعد سماع كلمة والدة الجندى وأصروا على التقاط الصور التذكارية معها، كما قام شباب القرية بتقبيل يديها ورأسها، مؤكدين أنهم جميعاً أبناؤها وعندما تم تشغيل أغنية "قولوا لأمى متعيطيش"، فتذكرت ابنها وانهمرت الدموع من عينيها.

1.jpg

G52573f0f4b7e1.jpg

G52573f122a8ae.jpg

G52573f188467b.jpg

G52573f1a2a528.jpg

G52573f1bd8a4e.jpg

G52573f1d8a478.jpg

G52573f1f3e5b6.jpg

G52573f20cbf6c.jpg

G52573f2266297.jpg

G52573f2420580.jpg

G52573f2592d9b.jpg

G52573f28ac7eb.jpg

G52573f2a2aa57.jpg

اليوم السابع