اكد مدير الادارة الاقتصادية في وزارة الخارجية السفير عبدالله المنصور ان الكويت تامل من خلال استضافتها للقمة العربية-الافريقية ان يكون هناك تعاون بين الجانبين بالدرجة الاولى وذلك من خلال تحقيق التعاون الاقتصادي، قائلا «إن الكويت تطمح إلى ان يكون الجانب الاقتصادي هو الاهم في فعاليات وجدول اعمال القمة».
> واوضح المنصور في تصريح صحافي على هامش مشاركته الاحتفال الذي اقامته سفارة جمهورية منغوليا مساء اول من امس في فندق كراون بلازا بمناسبة عيد بلادها الوطني ان القمة ستركز بشكل اساسي على كل الامور المتعلقة بالمجالات والجوانب الاقتصادية بين البلدان العربية والافريقية، وان المواضيع السياسية ستتناول ايضا جزءاً من بنود جدول الاعمال.
> وحول وجود تقصير خليجي في الاستثمار في افريقيا، قال : القمة ستمهد ببناء قوانين وانظمة ولوائح تساعد المستثمر والقطاع الخاص بتبني المشاريع، ولكن تبقى المسؤولية بعد اقرار تلك القوانين على القطاع الخاص ومدى قدرة الدول الافريقية على جذب المستثمرين من خلال ضمان وجود الشفافية والتنافس باعتبارها عوامل مهمة جدا يطمح كل مستثمر إلى وجودها على ارض الواقع.
> وحول ابرز ما تتضمنه الورقة الكويتية التي ستطرح خلال القمة، اوضح المنصور ان هذه الورقة لاتزال قيد الدراسة، وان هناك اجتماعات تجرى داخل الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة لبلورتها بصورتها وشكلها النهائي.
> وبالنسبة لحث القيادة السياسية لسفراء الكويت في افريقيا بالإسراع بالاتصال بالقيادات السياسية هناك من اجل التنسيق لانجاح القمة من خلال تفعيل التعاون، قال المنصور: لاشك ان دور الكويت في افريقيا هو كبير خصوصا في ما يتعلق بدور الصندوق الكويتي بالإضافة الى النشاط الكبير الذي يقوم به سفراؤنا الذين يعاونون الصندوق من خلال تلمسهم لاحتياجاته ومتابعة الاتفاقيات التي توقع بين الكويت وتلك الدول مع محاولة تنفيذها وتطبيقها بشكلها الصحيح والسليم على ارض الواقع.
> اما بخصوص ابرز مشاريع الامن الغذائي في افريقيا، فقد قال المنصور: بصورة عامة، توجد حاليا مجموعة من الاوراق مقدمة من بعض الدول الافريقية، وهناك مجموعة من المشاريع التي يعتزم الصندوق الكويتي والوزارة وبعض الجهات الخاصة لدراستها والانتهاء منها تمهيدا لإقرارها لحين اتخاذ المطلوب بشانها.
> وعما هو الجديد من مشاريع مستقبلية في الإدارة الاقتصادية، قال : لقد تسلمت الادارة بعد الشيخ علي الخالد الذي عين سفيرا في روما، وجار إعداد خطوط رئيسية للادارة وكيفية القيام ببعض الافكار الجديدة ونحاول تشجيع القطاع الخاص بربطه بمشاريع من خلال سفاراتنا في الخارج التي تقوم بتقديم بعض المشاريع ذات الجودة والفائدة للقطاع ومحاولة ربطه ايضا بالدول الاجنبية وخاصة في افريقيا وآسيا لما لها من امكانات وفرص استثمارية عالية وهو هدف واحد من مجموعة من الاهداف.
> واكد المنصور على عمق ومتانة العلاقات الكويتية المنغولية التي وصفها بالقديمة والتي ياملون ان يستمر التعاون والتنسيق بين البلدين بشكل اكبر في الفترة المقبلة خصوصا في ظل وجود تعاون كبير بين البلدين على كل الصعد.
> واشار الى ان هناك العديد من الزيارات المتبادلة بالإضافة الى وجود عدة اتفاقيات موقعة بين حكومتي البلدين وتشمل مجال القروض والمساعدات المالية والتعاون في المجالات العلمية والانشطة الاقتصادية.
> من جهته، اشار سفير منغوليا انكبارت سودينوم الى ان بلاده تحتفل بالعيد الوطني في الحادي عشر من شهر يوليو من كل عام وان الاحتفال تم تاجيله هذا العام لتصادفه مع شهر رمضان المبارك، لافتا الى ان اليوم الوطني المنغولي يجسد ثورة الشعب التي بدات في عام 1921 ومنذ ذلك الوقت شهدت البلاد تطورا في مجالات عدة واصبحت من اسرع الدول نموا في للاقتصاد واخيراً في مجال المناجم.
> وتابع ان منغوليا امة قديمة ولها تاريخ طويل وتربطها علاقات جيدة مع الكويت التي افتتحت سفارة فيها في العام 2009 كما تم في العام نفسه افتتاح سفارة كويتية في منغوليا، مؤكدا على ان العلاقات الجيدة مع الكويت قائمة حتى قبل التبادل الديبلوماسي ونحاول تطويرها في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
> واثنى السفير سودينوم على اختيار بلاده كوجهة خاصة لسمو امير البلاد لقضاء إجازات سموه الخاصة، لافتا على صعيد متصل الى ان آخر زيارة رسمية من منغوليا كانت لوزير الخارجية في شهر ابريل الماضي حيث تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، ومبدئيا تتطلع بلاده لتصديق الكويت على اتفاقية في مجال الإعفاء من التاشيرات التي يصبح بموجبها باستطاعة الكويتيين التوجه الى منغوليا دون الحصول على تاشيرة مسبقة.
> وابدى اسفه لعدم وجود تطور في التعاون الاقتصادي، مشددا على ان من اولوياته كسفير لمنغوليا لدى الكويت العمل على تطوير التعاون الاقتصادي، لا سيما مع عدم وجود مستثمرين كويتيين في منغوليا كاشفا عن العمل على إقامة معرض اقتصادي-ثقافي عن بلاده اوائل العام المقبل في الكويت.
> واوضح المنصور في تصريح صحافي على هامش مشاركته الاحتفال الذي اقامته سفارة جمهورية منغوليا مساء اول من امس في فندق كراون بلازا بمناسبة عيد بلادها الوطني ان القمة ستركز بشكل اساسي على كل الامور المتعلقة بالمجالات والجوانب الاقتصادية بين البلدان العربية والافريقية، وان المواضيع السياسية ستتناول ايضا جزءاً من بنود جدول الاعمال.
> وحول وجود تقصير خليجي في الاستثمار في افريقيا، قال : القمة ستمهد ببناء قوانين وانظمة ولوائح تساعد المستثمر والقطاع الخاص بتبني المشاريع، ولكن تبقى المسؤولية بعد اقرار تلك القوانين على القطاع الخاص ومدى قدرة الدول الافريقية على جذب المستثمرين من خلال ضمان وجود الشفافية والتنافس باعتبارها عوامل مهمة جدا يطمح كل مستثمر إلى وجودها على ارض الواقع.
> وحول ابرز ما تتضمنه الورقة الكويتية التي ستطرح خلال القمة، اوضح المنصور ان هذه الورقة لاتزال قيد الدراسة، وان هناك اجتماعات تجرى داخل الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة لبلورتها بصورتها وشكلها النهائي.
> وبالنسبة لحث القيادة السياسية لسفراء الكويت في افريقيا بالإسراع بالاتصال بالقيادات السياسية هناك من اجل التنسيق لانجاح القمة من خلال تفعيل التعاون، قال المنصور: لاشك ان دور الكويت في افريقيا هو كبير خصوصا في ما يتعلق بدور الصندوق الكويتي بالإضافة الى النشاط الكبير الذي يقوم به سفراؤنا الذين يعاونون الصندوق من خلال تلمسهم لاحتياجاته ومتابعة الاتفاقيات التي توقع بين الكويت وتلك الدول مع محاولة تنفيذها وتطبيقها بشكلها الصحيح والسليم على ارض الواقع.
> اما بخصوص ابرز مشاريع الامن الغذائي في افريقيا، فقد قال المنصور: بصورة عامة، توجد حاليا مجموعة من الاوراق مقدمة من بعض الدول الافريقية، وهناك مجموعة من المشاريع التي يعتزم الصندوق الكويتي والوزارة وبعض الجهات الخاصة لدراستها والانتهاء منها تمهيدا لإقرارها لحين اتخاذ المطلوب بشانها.
> وعما هو الجديد من مشاريع مستقبلية في الإدارة الاقتصادية، قال : لقد تسلمت الادارة بعد الشيخ علي الخالد الذي عين سفيرا في روما، وجار إعداد خطوط رئيسية للادارة وكيفية القيام ببعض الافكار الجديدة ونحاول تشجيع القطاع الخاص بربطه بمشاريع من خلال سفاراتنا في الخارج التي تقوم بتقديم بعض المشاريع ذات الجودة والفائدة للقطاع ومحاولة ربطه ايضا بالدول الاجنبية وخاصة في افريقيا وآسيا لما لها من امكانات وفرص استثمارية عالية وهو هدف واحد من مجموعة من الاهداف.
> واكد المنصور على عمق ومتانة العلاقات الكويتية المنغولية التي وصفها بالقديمة والتي ياملون ان يستمر التعاون والتنسيق بين البلدين بشكل اكبر في الفترة المقبلة خصوصا في ظل وجود تعاون كبير بين البلدين على كل الصعد.
> واشار الى ان هناك العديد من الزيارات المتبادلة بالإضافة الى وجود عدة اتفاقيات موقعة بين حكومتي البلدين وتشمل مجال القروض والمساعدات المالية والتعاون في المجالات العلمية والانشطة الاقتصادية.
> من جهته، اشار سفير منغوليا انكبارت سودينوم الى ان بلاده تحتفل بالعيد الوطني في الحادي عشر من شهر يوليو من كل عام وان الاحتفال تم تاجيله هذا العام لتصادفه مع شهر رمضان المبارك، لافتا الى ان اليوم الوطني المنغولي يجسد ثورة الشعب التي بدات في عام 1921 ومنذ ذلك الوقت شهدت البلاد تطورا في مجالات عدة واصبحت من اسرع الدول نموا في للاقتصاد واخيراً في مجال المناجم.
> وتابع ان منغوليا امة قديمة ولها تاريخ طويل وتربطها علاقات جيدة مع الكويت التي افتتحت سفارة فيها في العام 2009 كما تم في العام نفسه افتتاح سفارة كويتية في منغوليا، مؤكدا على ان العلاقات الجيدة مع الكويت قائمة حتى قبل التبادل الديبلوماسي ونحاول تطويرها في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
> واثنى السفير سودينوم على اختيار بلاده كوجهة خاصة لسمو امير البلاد لقضاء إجازات سموه الخاصة، لافتا على صعيد متصل الى ان آخر زيارة رسمية من منغوليا كانت لوزير الخارجية في شهر ابريل الماضي حيث تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، ومبدئيا تتطلع بلاده لتصديق الكويت على اتفاقية في مجال الإعفاء من التاشيرات التي يصبح بموجبها باستطاعة الكويتيين التوجه الى منغوليا دون الحصول على تاشيرة مسبقة.
> وابدى اسفه لعدم وجود تطور في التعاون الاقتصادي، مشددا على ان من اولوياته كسفير لمنغوليا لدى الكويت العمل على تطوير التعاون الاقتصادي، لا سيما مع عدم وجود مستثمرين كويتيين في منغوليا كاشفا عن العمل على إقامة معرض اقتصادي-ثقافي عن بلاده اوائل العام المقبل في الكويت.
