أخبار عاجلة

خطة تدريس «الابتدائي»... تحفّظ على اختبارات «الرابع» وتخفيف عقوبة الغياب

خطة تدريس «الابتدائي»... تحفّظ على اختبارات «الرابع»  وتخفيف عقوبة الغياب خطة تدريس «الابتدائي»... تحفّظ على اختبارات «الرابع» وتخفيف عقوبة الغياب

| كتب علي التركي |


> أثارت مقترحات خطة تدريس المرحلة الابتدائية جدلاً تربوياً واسعاً فجاءت ردود الفعل متباينة بين متحفظ ومؤيد لبعض بنودها الواردة، أهمها آلية اختبارات الصف الرابع التي ستطبق على مستوى المدرسة الواحدة خلافاً للسنوات الدراسية السابقة التي كانت تطبق مع اختبارات الصف الخامس على مستوى المنطقة التعليمية.
> وأشاد تربويون كثر بتوجهات وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف نحو تقليص المواد الدراسية في هذه المرحلة من 11 مادة إلى 4 مواد أساسية هي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والتربية الإسلامية، إضافة إلى التركيز بشكل أكبر على تدريب أطفال الصف الأول والثاني والثالث على مبادئ القراءة والكتابة، إلا أن بعضهم تحفظ على بعض البنود الواردة بالخطة وأهمها بند الغياب الذي يجب أن تفعل المحاسبة فيه على الطلبة بحدة أقل من المقترحة حالياً والأخذ في الاعتبار الظروف الإنسانية المصاحبة للمرضى بأعذار طبية معتمدة وموثقة.
> وفي هذا السياق أعلن مدير إدارة تطوير المناهج في وزارة التربية الدكتور سعود الحربي تأييده للتعديلات التي أجريت أخيراً على الخطة الدراسية للمرحلة الابتدائية وأهمها تقليص المواد الدراسية والاكتفاء بالمواد الأساسية التي تنتج جيلاً من التلاميذ يجيد القراءة والكتابة بشكل سليم يمكنه من مواصلة تعليمه دون مشكلات أو تعثر.
> وأكد الحربي أن مادة مهارات الحياة يجب أن تضمن مع المواد الدراسية الأساسية عبر مجموعة من القيم والمهارات التي تحاكي واقع الطفل الاجتماعي والأسري وتأخذ في الاعتبار البعد الثقافي لأسرته مبيناً أن التعليم في الصفوف الأولى للمرحلة الابتدائية يجب أن يركز على الجانب المهاري والمعرفي معا وأن يركز على تنشئة الطفل وخلق البيئة الخصبة أمامه للدراسة.
> ورفض الحربي، كولي أمر وليس كمدير في قطاع المناهج، رسوب طالب المرحلة وإعادة السنة في حال رسوبه بإحدى المواد الدراسية داعيا إلى ترفيع الطالب ليس تلقائياً ولكن عبر المجموع الكلي للدرجات فإذا كان المجموع الكلي 200 درجة يجب على الطالب تجاوز 100 درجة على الأقل مع حمل المادة إلى الصف الثاني وزيادة تركيز عليها.
> بدورها قالت تربوية متخصصة رفضت الكشف عن شخصيتها أن جميع ما يتعلق بالخطة الدراسية للابتدائي هي مقترحات لا تزال قيد الدراسة، وفيها كثير من التحفظات ولن تعتمد حتى يتم التطرق إليها بشكل مستفيض مع وزير التربية بعد عيد الأضحى المبارك.
> وذكرت بعض الأمور التي أثارت تحفظ البعض وأهمها ضرورة تطبيق الاختبارات على طلبة الصف الرابع أسوة بنظرائهم في الصف الخامس وذلك على مستوى المنطقة التعليمية، وذلك لتأهيل هؤلاء الطلبة وتحفيز التوجيه الفني إلى العناية بهم بشكل أكبر، مؤكدة أن تطبيق الاختبارات على طلبة الرابع على مستوى المدرسة مقترح يستوجب إعادة النظر إذ إن اختبارات المدرسة تخضع لمزاج الإدارة المدرسية وتفاوتها في الحزم والشدة.
> وتطرقت إلى موضوع الغياب الذي يجب أن يتم تفعيل المحاسبة فيه للحد من كثير من المظاهر السلبية القائمة ولكن ليس بهذه الحدة مشددة على ضرورة مراعاة الأمراض السريرية والحالات الإنسانية الأخرى.
> من جانبه قال مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم إنه لا فائدة ترجى من تدريس طفل المرحلة الابتدائية في الصفوف الثلاثة الأولى 11 مادة دراسية قد تشتت عقله وتفكيره دون أن يتمكن من الإلمام بالقدر البسيط من المعلومات والمهارات اللازمة مبيناً أن الحل الأمثل في خطة تدريس هذه الصفوف التركيز على المواد الأساسية وتقليص الحصص ودمج بعض المواد الدراسية ضمن المجالات الدراسية الأخرى خاصة مهارات الحياة.
> وكشف الهيم عن ضعف مخرجات المرحلة الابتدائية خلال السنوات السابقة وتدني مستوى التحصيل لدى بعض الطلبة نتيجة كثرة المواد الدراسية وإرهاق كاهل التلميذ بزخم كبير من المحتويات العلمية للمواد والدروس مبيناً أن الحل الأمثل التركيز على المواد الأساسية بشكل أكبر في السنوات الأولى للدراسة.
> من جهته أشار مصدر تربوي إلى أن توجهات الوزير الحجرف في تقليص الحصص الدراسية والاكتفاء بتدريس المواد الأساسية كان مطابقاً لتوصيات البنك الدولي الذي دعا إلى ضرورة تقليص المجالات الدراسية من 11 مادة إلى 4 مواد فقط ودمج بعض المواد الأخرى إضافة إلى التركيز على تدريس اللغة العربية بشكل موسع لتهيئة التلاميذ على مواصلة تعليمهم في المرحلتين المتوسطة والثانوية مؤكداً أن ضعف المخرجات التعليمية في المرحلة الابتدائية تستوجب الوزارة سرعة إقرار الخطة الجديدة ونشرها في الميدان التربوي وإعداد الكوادر التعليمية الإعداد الأمثل للتدريس برامج تدريبية مكثفة تبدأ قبل إنطلاق العام الدراسي المقبل بفترة كافية.

الوتيد وقطاع المناهج
> .. تمسّك بالعلوم
> ومهارات الحياة
>

> تمسكت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد وموظفو قطاع المناهج بوجهة نظرهم الداعية إلى ضرورة تدريس مادة العلوم في الصفوف الابتدائية الثلاثة إضافة إلى عدم دمج مادة مهارات الحياة ضمن بقية المواد الدراسية وتدريسها كمادة مستقلة في الجدول مشيرين إلى أهمية هذه المادة بالذات لما تحمله من جوانب فنية وقيم ومهارات يحتاج إليها الطلبة بشكل كبير في الوقت الحاضر.

الحجرف: «التعليمية»
> البرلمانية انتقدت
> الخطة الحالية للتدريس
>

> نقل الوزير الحجرف كما نشرت «الراي» في عدد سابق إلى اللجنة المكلفة بإعداد خطة التدريس في المرحلة الابتدائية استياء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة من الخطة الحالية التي أفرزت طلبة ضعاف لا يجيدون القراءة والكتابة بشكل جيد.
> وضم الحجرف صوته في الخطة إلى أصوات مديري المناطق التعليمية الذين شددوا على ضرورة تقليص المواد الدراسية ودمج المواد الأخرى والاكتفاء بتدريس المواد الأساسية فقط مع منح اللغة العربية المساحة الكافية في جدول الحصص داعياً إلى التركيز على هذه المرحلة بالذات لما تمثله من نقطة الإنطلاق لمشوار الطفل التربوي والتعليمي.

ثانوية صباح السالم
> تحتفظ باسمها السابق
>

> أصدرت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد، قرارا بشأن إلغاء إطلاق اسم سليمان خالد المطوع على ثانوية صباح السالم، التابعة لمنطقة مبارك الكبير، والكائنة في منطقة صباح السالم ق (5)، والعودة بها لمسماها السابق ثانوية صباح السالم.
> كما تقرر تغيير مسمى مدرسة الفردوس المتوسطة بنين، والكائنة بمنطقة الفردوس ق (4) شارع إبراهيم بن الأغلب، والتابعة لمنطقة الفروانية التعليمية، لتصبح مدرسة سليمان عبدالرزاق المطوع المتوسطة بنين.

دليل مصر