دعا وكيل وزارة التجارة الخارجية الأميركية فرانشيسكو سانشيز هنا الكويت إلى المشاركة في القمة الأميركية الأولى للاستثمار في نهاية الشهر الجاري مؤكدا أهمية الأمن المعلوماتي في ضوء القرصنة الإلكترونية.
وأعرب سانشيز الذي يزور الكويت على رأس وفد من 12 شركة أميركية في مجال الأمن المعلوماتي في مؤتمر صحافي عن تطلعه لمشاركة الكويت في القمة الأميركية الأولى للاستثمار (سيلكيت يو إس إيه) التي ستعقد في واشنطن من 31 أكتوبر إلى الأول من نوفمبر.
وقال «أود أن أرى وفدا كبيرا من الكويت يشارك في قمة الاستثمار» موضحا أن القمة تهدف إلى تسليط الضوء على المميزات التي تقدمها الولايات المتحدة كوجهة استثمارية وإقامة المشاريع التجارية فيها. وأضاف أن القمة ستستقطب شركات من 60 دولة، حيث تقدم لهم شركات أميركية من نحو 50 ولاية أميركية عروضا تسويقية واستثمارية متميزة مؤكدا ترحيبه بجميع الفرص الاستثمارية بين واشنطن والكويت.
وحول الفرص التي ستقدم للراغبين في الاستثمار بالولايات المتحدة أوضح أنها «تشمل أجواء دولية قيادية ونظاما قانونيا يتسم بالشفافية والصرامة وعمالة منتجة والتعاون مع مؤسسات أكاديمية لتحقيق التطور والابتكار». وذكر أن «الولايات المتحدة تحتل دائما مراكز ريادية في جميع التصنيفات الدولية سواء كانت من البنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي أو مجلة «ايكونوميست» الاقتصادية وهي تعد أحد أفضل الوجهات في العالم لإنجاز المشاريع والأعمال». من جانب آخر شدد المسؤول الأميركي على ضرورة توفير الأمن المعلوماتي للمؤسسات الحكومة لحمايتها من القرصنة الإلكترونية «لاسيما أن الطلب على هذه الخدمات في تزايد ومستوى المنتجات التي ستوفرها الشركات الأميركية متقدم جدا». ووصف سانشيز اجتماعات الوفد الأميركي في الكويت بأنها «ممتازة» قائلا إن الوفد اجتمع مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في وزارة الكهرباء والماء وشركات النفط، فيما التقى ممثلو الشركات الأميركية مع رجال أعمال كويتيين. وأضاف أن الشركات الأميركية المرافقة منها «لوكهيد مارتن» و«داتا لوكر» و«فاير اي» تسعى للحصول على وكيل أو تمثيل من الكويت ذي خبرة كبيرة في مجال الأمن المعلوماتي والإلكتروني مضيفا أن الشركات الأميركية على يقين بأن نجاحها في السوق الكويتية يعتمد على تواجدها في هذا السوق المتنامي. وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتسويق للشراكة الاستثمارية المتبادلة بين البلدين.
