أكد مصدر أمنى سعودى اليوم، الجمعة، أن الدفاع المدنى قام بتجهيز ثلاثة معسكرات لإيواء الحجاج فى المشاعر المقدسة تتسع لحوالى 50 ألف حاج، مشيراً إلى استعداد السلطات بـ13 خطراً افتراضياً منها وقوع حرائق كبيرة وهطول الأمطار أو الزلازل.
وأكد قائد قوات الدفاع المدنى فى الحج اللواء الدكتور محمد بن عبد الله القرنى فى تصريح صحفى اليوم فى مكة المكرمة "تكامل الاستعدادات لتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ خلال موسم حج هذا العام".
وقال اللواء القرنى "إن الدفاع المدنى وفر جميع الإمكانات البشرية والآلية لتنشرها فى المشاعر المقدسة والطرق والمنافذ المؤدية إليها"، مشيراً إلى مشاركة جميع الجهات للوصول لأعلى درجات الجاهزية فى الوقاية من المخاطر كافة التى قد تهدد سلامة حجاج بيت الله الحرام، والتدخل السريع فى مواجهتها فى حال وقوعها".
وأوضح "أن قائمة المخاطر تحوى 13 خطراً تشمل احتمالات وقوع حرائق كبيرة فى العاصمة المقدسة أو المشاعر أو المدينة المنورة، كما تشمل المخاطر هطول الأمطار الغزيرة أو جريان السيول أو الزلازل والهزات الأرضية أو تساقط الصخور أو الانهيارات الجبلية أو تهدم الجسور أو تصدع خزانات المياه، كما تشمل العواصف أو الرياح الشديدة التى قد تسبب ضرراً فى المرافق العامة أو مخيمات الحجاج كما تشمل القائمة أى خلل فى سير الحياة الطبيعية مثل انقطاع التيار الكهربائى أو الاتصالات أو انتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى مخاطر الزحام والتدافع والتلوث الكيميائى أو الإشعاعى أو البيولوجى، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالمشاريع الكبرى الجارى تنفيذها فى العاصمة المقدسة حالياً وفى مقدمتها مشروع توسعة المسجد الحرام".
وعن مراكز الإيواء فى خطة الدفاع المدنى فى حج هذا العام، أكد اللواء القرنى أن الخطة أعدت على أساس إمكانية نقل وإيواء وإعاشة ما يزيد عن عشرة آلاف حاج دفعة واحدة بمنطقة المشاعر"منى وعرفة ومزدلفة" والاستعداد الكامل لإيواء آلاف الحجاج على دفعات إذا اقتضى الأمر ذلك.
وأشار إلى أن معسكرات الإيواء تشمل معسكرا فى المعيصم ويتسع لأكثر من 10 آلاف حاج، وآخر فى عرفة، والأخير فى مزدلفة 10 وتبلغ طاقته الاستيعابية ما يزيد عن 30 ألف حاج.
