كتب : عبدالعزيز المصري منذ 52 دقيقة
اتفقت وزارات "المالية - البترول - الاتصالات - التنمية الإدارية - الداخلية" على سرعة الانتهاء من المرحلة الثانية لتوزيع المواد البترولية بالكروت الذكية، إضافة إلى إدراج المازوت ضمن المنظومة الجديدة بنفس الآلية.
وتبلغ معدلات الاستهلاك المحلي من المازوت 9 ملايين طن سنويًا، تحصل المصانع على 16% منها، و20% لقطاع الكهرباء، وتتوزع النسبة الباقية على القطاعات الأخرى.
وأكد الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، على تعميم فكرة الكروت الذكية لباقي المنتجات المدعومة ولا يقتصر دورها على منظومة ضبط توزيع المواد البترولية بل يمتد إلى تطبيقات جديدة تقوم بها الدولة.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده وزير المالية مع شريف إسماعيل وزير البترول، وعاطف حلمي وزير الاتصالات، وهاني محجوب وزير التنمية الإدارية، أمس، لمتابعة تنفيذ مشروع ضبط توزيع منظومة المواد البترولية.
وأوضح الوزراء أن منظومة توزيع المواد البترولية متكاملة وتغطي كافة مراحل انتقال المنتجات البترولية منذ خروجها من المستودع وحتى وصولها إلى المستهلك، مرورًا بمرحلتين تم الانتهاء حتى الآن من المرحلة الأولى وجاري العمل بالمرحلة الثانية.
ومن جانبه، أكد إبراهيم سرحان، رئيس شركة تشغيل المنشآت المالية "e-finance"، أنه تم الانتهاء من ربط كل المستودعات بالمحطات إلكترونيًا، وتتم متابعة ذلك لحظيًا، كما تسعى الشركة لإصدار وطبع 5 ملايين كارت ذكي خلال الستة أسابيع المقبلة.
وكشف الاجتماع عن أنه تم غلق النظام الخاص بمنظومة دعم المواد البترولية بعد ثورة 30 يونيو، وتم إعادة تغيير وتوزريع الأكواد السرية للعملاء المشاركين في المنظومة وعمل تغييرات جوهرية في مجموعات العمل ضمانًا للسرية.
