|
- غريب: هناك ما يزيد على 70 عضواً جديداً لم يكملوا المدة القانونية المطلوبة ليحق لهم التصويت وهي مدة 6 شهور
- الإبراهيم: هناك تسجيلات تمت لعضوية الجمعية فقط من أجل تكسبات انتخابية وذلك لاستمرار السيطرة على الجمعية
أكد الرئيس السابق لجمعية العلاقات العامة بدر المديرس انه ومجموعة من المرشحين للانتخابات التكميلية لجمعية العلاقات العامة تقدموا بطعن إلى وزارة الشؤون والعمل بسبب بعض الأخطاء الإجرائية التي شابت العملية الانتخابية، مشددا على ضرورة فتح التحقيق في كل الإجراءات التي تمت.
وأضاف المديرس في مؤتمر صحافي بحضور محمد غريب حاتم وابراهيم الابراهيم وممثلي الصحف المحلية قائلا انه وخالد البديوي ومحمد غريب حاتم وابراهيم الابراهيم ونوال الدرويش تقدموا بالشكر إلى أعضاء جمعية العلاقات العامة لحضورهم الانتخابات التكميلية لمجلس الإدارة مساء يوم الاثنين الماضي ويخصون بالذكر الذين منحوهم ثقتهم الغالية بالتصويت، عاذرين من لم يصوتوا لهم ومحترمين قناعاتهم فإن حضورهم والتصويت لهم شرف وثقة يعتزون بها، مشيدا بدور الإعلام الكويتي الحريص على تبيان الحقيقة. وقال ان النتائج لم تحمل مفاجآت كما أشارت الصحف لكنها كانت متوقعة مسبقا وستظهر الحقيقة من خلال الطعن بالانتخابات التكميلية والذي قدمناه لوزارة الشؤون التي تعمل الجمعية تحت مظلتها مشيدا بالمسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لما يقومون به والتعاون الذي يقدمونه والاهتمام بالكتب الرسمية التي يقدمونها. وتابع المديرس أما بالنسبة للإجراءات يوم الانتخابات التكميلية فقد شابها بعض الملاحظات، حيث كان محدد لها موعد الانتخابات من الساعة 6 ـ 8 مساء ولكن بدأت الانتخابات متأخرة ربع ساعة وعن سبب التأخير قال مندوبو الوزارة انهم لم يتسلموا كشف الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب من مجلس الإدارة إلا الساعة السادسة والربع مع أن المفروض أن يسلم الكشف قبل ربع ساعة من بدء الانتخاب وهذه مخالفة. وأضاف لقد طلبنا كمرشحين صورة من كشف أسماء الناخبين قبل بدء الانتخابات ولكن طلبنا رفض فكيف نتابع سير الانتخاب ونتائج التصويت بدون كشف الناخبين؟ هذا السؤال وجهناه لمندوبي الوزارة فقالوا لنا تصرفوا. وأكد ان أعضاء مجلس الإدارة هم اخوة أعزاء تربطنا معهم علاقة الود والاحترام والصداقة وحسن الاستقبال والترحيب لكن هذا لا يمنع من الحديث عن أمور إدارية وتنظيمية مثل عدم تسلم كتب الدعوة بتحديد موعد ومكان الانتخابات والمفروض أن ترسل كتب رسمية موقعة من رئيس الجمعية للأعضاء ولكن أن يتم إعلان أعضاء الجمعية العمومية عن طريق الرسائل الهاتفية فهذا خطأ إداري. وأشار إلى أن هناك قائمتين خاضتا الانتخابات وكان من المفروض ترتيب الأسماء في لوحة النتائج حسب القوائم وليس بالحروف كما جرت العادة في كثير من الانتخابات ولكن هذا لم يحدث كما أن هناك أحد المرشحين قد سحب ترشيحه قبل إجراء الانتخابات والمفروض شطب الاسم من كشف الانتخاب وحذفه من لوحة إعلان النتائج ولكن لم يتم الشطب من كشف الانتخاب وظل اسمه مسجلا في كشف الانتخاب ولوحة إعلان النتائج ولا يعرف الناخبون عن انسحابه وحصل على بعض الأصوات وكان من الممكن أن تذهب هذه الأصوات لمرشحين آخرين. وقال اننا اردنا من مؤتمرنا هذا إيضاح الصورة الحقيقية لما جرى في الانتخابات التكميلية بصدق وأمانة مستهدفين من ذلك إبراز الحقائق ومنتظرين ردا من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على كتاب الطعن الذي قدمناه.
من جانبه، قال محمد غريب حاتم ان هناك تزييفا في الانتخابات التكميلية التي عقدت مؤخرا لأن هناك عددا يزيد على 70 عضوا هم أعضاء جدد لم يكملوا المدة القانونية المطلوبة ليحق لهم التصويت وهي مدة 6 شهور، لافتا إلى ان رئيسة الجمعية السابقة ريم الوقيان أكدت ان هؤلاء الناخبين لم يسجلوا في الجمعية حتى يوم استقالتها من الجمعية في شهر أبريل الماضي، وإذا كانوا سجلوا بعد هذا التاريخ فلا يحق لهم التصويت حسب القانون، مطالبا وزارة الشؤون بالتحقيق في الأمر.
بينما تحدث ابراهيم الابراهيم حول أحد أعضاء الجمعية العمومية الذي تم سحب عضويته لأن الشروط لا تنطبق عليه ثم عرض عليه أحد المسؤولين في مجلس الإدارة الحالي إعادة العضوية إليه بشرط انتخاب مرشحين يتبعون هذا المسؤول وتمت الصفقة على هذا الأساس، مؤكدا ان هذا يعتبر تزييفا لإرادة الناخبين خاصة ان هناك تسجيلات تمت لعضوية الجمعية فقط من أجل تكسبات انتخابية، وذلك لاستمرار السيطرة على الجمعية خاصة ان البعض همه الشاغل كرسي مجلس الإدارة.