إتمام الصفقات
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء عن بيع قيادات حوثية العقارات المنهوبة بأسعار تقل عن قيمتها الفعلية، مستغلةً سماسرة خاصين لإتمام هذه الصفقات. وأوضحت المصادر أن هذه العمليات جاءت في سياق حالة من الذعر داخل الجماعة مع تصاعد المخاوف من السقوط الوشيك، حيث شملت المبيعات منازل خاصة، قصورًا، شققًا، مستودعات كبيرة، وأراضي واسعة، بالإضافة إلى أملاك الوقف. بيع فوري
أشارت المصادر إلى أن عمليات البيع تتم بشكل فوري ودون اتباع الإجراءات الرسمية المعتادة، إذ يعتمد الحوثيون على توقيع أوراق مبايعات دون وجود صكوك ملكية أصلية بعد أن قاموا بإلغائها لحظة نهب العقارات.
وأوضحت أن الأسعار كانت أقل من نصف القيمة السوقية للعقارات، في خطوة تعكس رغبة ملحة في تصفية هذه الأملاك وتحويل عائداتها إلى الخارج. مغادرة اليمن
أضافت المصادر أن بعض القيادات الحوثية غادرت اليمن بعد تحويل الأموال نقدًا أو عبر نظام المقايضة الذي يشمل مبالغ مالية ومجوهرات. وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي كانت الجماعة تروّج سابقًا لإعادة تسجيل العقارات للدولة، مما يكشف عن تقاسم القيادات هذه الأملاك بشكل مسبق.
معاقل الإرهاب
أكدت المصادر أن تسارع الأحداث وسقوط معاقل الجماعة الإرهابية دفعا الحوثيين للتخلص السريع من المنهوبات خشية مصادرتها، مما يعكس فوضى داخلية في صفوفهم مع تضييق الخناق عليهم.
العقارات التي نهبها الحوثيون من الشعب:
القصور الخاصة أملاك ومباني وأراضي الأوقاف الأراضي الكبيرة العمائر والشقق في المواقع المهمة
1. بيع العقارات المنهوبة:
الحوثيون يبيعون الممتلكات المنهوبة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية عبر سماسرة خاصين.
2. الخوف من السقوط:
حالة الذعر لدى القيادات الحوثية دفعتهم إلى تسريع عمليات البيع لتصفية أملاكهم.
3. أنواع العقارات المباعة:
تشمل القصور، الشقق، المستودعات، الأراضي، وأملاك الوقف.
4. إجراءات غير رسمية:
عمليات البيع تمت دون صكوك ملكية أصلية، مع توقيع أوراق غير قانونية.
5. تحويل الأموال للخارج:
الحوثيون حوّلوا عائدات البيع نقدًا أو عبر مقايضة بالمجوهرات، وبعضهم غادر اليمن.
6. تقاسم الأملاك:
قيادات حوثية تقاسمت العقارات سابقًا وبدأت بيعها تحسبًا لتطورات سياسية وأمنية.
7. أسعار بخسة:
المبيعات تمت بأسعار تقل عن نصف القيمة الحقيقية للعقارات لتسريع التخلص منها.
