تصدع داخلي
وذكر المحلل اليمني همدان العلي إن الحوثيين يعيشون حالة من الذعر الشديد نتيجة انهيار نظام الأسد وحزب الله، وهو ما سيؤثر عليهم سلباً. وأضاف أن محاولاتهم لإظهار التماسك والقوة ما هي إلا مظاهر شكلية، بينما تتزايد مخاوفهم بشكل كبير، وفقاً لشهادات المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها.
وبحسب تقارير إعلامية، تسربت رسائل خاصة بين قيادات الحوثي تشير إلى مستوى القلق والخوف الذي يعصف بهم، حيث يشعرون أن مصيرهم المحتوم قد اقترب، وأن الشعب لن يغفر لهم جرائمهم بحق الوطن والمواطنين.
الرفض الشعبي
وأكد مصدر يمني أن مخاوف الحوثيين تتزايد بسبب وعيهم بحجم الكراهية والرفض الشعبي لهم، إلى جانب تطابق جرائمهم مع ما ارتكبه نظام الأسد، من تفجير البيوت وقتل الأبرياء والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري. كما أن ارتهانهم للخارج وتورطهم في إدخال الأسلحة والخبراء الأجانب لتدمير اليمن، ساهم في تعميق العداء الشعبي ضدهم. نهب الثروات وأوضح المصدر أن قيادات الحوثي التي نهبت ثروات اليمن وأمعنت في قتل الأبرياء وتجنيد الأطفال تعيش حالة من الهلع، خاصة بعد إدراك البعض منهم خطورة الموقف وهروبهم المبكر إلى الخارج. وأشار إلى أن عبدالملك الحوثي، الذي كان يتغنى بقوة حلفائه في سوريا ولبنان بات مكتفياً بالمراقبة بصمت، مع تصاعد القلق من انهيار هذه الجماعات وما قد يترتب عليه من تأثير سلبي عليهم.
1. الرفض الشعبي:
إدراك الحوثيين لحجم الكراهية والرفض الشعبي.
جرائمهم تتطابق مع ممارسات نظام الأسد (قتل، تفجير، اعتقالات، عمالة للخارج).
2. نهب الثروات ومحاولات الهروب:
قيادات الحوثي نهبت ثروات اليمن وجندت الأطفال وقتلت الأبرياء.
بعض القيادات هربت مبكراً إلى الخارج خوفاً من انهيار الجماعة.
3. المخاوف الداخلية:
انهيار نظام الأسد يثير مخاوف الحوثيين.
محاولات التماسك ظاهرياً تخفي حالة من الذعر
رسائل بين القيادات تكشف خوفهم من المصير المحتوم ومصير مشابه لحلفائهم.