مساحات مبتكرة
تعد واحات الرياض فكرة تبناها خادم الحرمين الشريفين -حينما كان أميرًا لمنطقة الرياض- لتكون وجهة علمية معرفية للرياض، تُوظف التعليم مع الترفيه، وتعزز الشراكة المجتمعية مع السكان.
ويأتي التوجه المستقبلي، الذي أعلنته أمانة الرياض بالتعاون مع شركة الرياض القابضة، ليشمل توفير العديد من المساحات المبتكرة في الرياض بما يجمع العلم والمعرفة والترفيه، تقوم على مبدأ الشراكة مع عدد من الجهات لتشغيل هذه الواحات بهدف تقديم تجربة حضرية فريدة لكل واحة عبر إشراك السكان، وتعزيز الحضور المجتمعي؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويرفع جودة الحياة في المدينة، واستحداث روزنامة سنوية لأبرز الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تستضيفها الواحات، لضمان التنسيق والاستدامة، وتقديم تجربة زائر مختلفة ومميزة في كل موقع.
جودة الحياة
يحظى المشروع بأهمية كبيرة للمدينة، ويعد خطوة نحو الارتقاء بجودة الحياة في العاصمة. كما ستوفر هذه الواحات بيئة غنية تجمع بين التعليم والترفيه؛ بما يجعل الرياض وجهة لثقافة الاستكشاف والابتكار لجميع فئات المجتمع.
وتتوزع الواحات الثماني على أحياء مدينة الرياض وفق منهجية لتعظيم الأثر والاستفادة من الواحات، حيث تبلغ مساحة واحة التحلية أكثر من 11 ألف متر مربع، وواحة النخيل ما يزيد على 8 آلاف متر مربع، وواحة التعاون أكثر من 14 ألف متر مربع، وواحة طويق 9 آلاف متر مربع، وواحة السويدي 17 ألف متر مربع، وواحة السويدي أكثر من 13 ألف متر مربع، وواحة الملز أكثر من 24 ألف متر مربع، وواحة السلي 19 ألف متر مربع.