وضم المعرض مخططا عاما لمشاتل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة التي تزيد مساحتها على 250 ألف متر مربع، ومعرضا لأهم المحاصيل الزراعية بالمنطقة التي تم انتخابها عبر عدة تجارب حقلية للمحاصيل الأصيلة والأساسية، مما سيسهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي. كما يحتوي على معرض مصغّر لأهم أدوات الميكنة الزراعية الحديثة.
وفي ختام جولته في المعرض، أكّد مدير عام الفرع أهمية مثل هذه الأعمال في حفظ الأصول الوراثية النباتية بالمنطقة، وتعريف المزارعين بأحدث التقنيات والابتكارات في مجال الزراعة وحفظ البذور.
وقال آل مجثل: «أعد الخبراء الزراعيون تجارب لعدد كبير من أصناف الثروة النباتية بمنطقة عسير، تجاوزت 164 تجربة، وتم استخلاص عدد من المحاصيل ذات الميز النسبية بمنطقة عسير، منها 18 نوعا من القمح و4 أصناف من الشعير و13 صنفا من الدخن، وهنالك تجربة قائمة لاستزراع السمسم، وتوجد كذلك 155 شجرة من أشجار الفاكهة التي تمثل أصولا نباتية قائمة يتم الإكثار منها، والمحافظة عليها». وأشار إلى استمرار التجارب بالمحطة لانتخاب أفضل الأصول النباتية ذات القيمة الغذائية والاقتصادية العالية بالتعاون الدائم مع مركز البذور والتقاوي، التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والإسهام الفعال من مزارعي منطقة عسير الذين يملكون أصولا وراثية نباتية مميزة.
يذكر أن المعرض سيكون دائما، وتتاح زيارته في أثناء أوقات الدوام الرسمي.
