أخبار عاجلة

الأثرياء ومدراء الأصول يراهنون على قيادة تعافي الصين لاقتصاد آسيا

الأثرياء ومدراء الأصول يراهنون على قيادة تعافي الصين لاقتصاد آسيا الأثرياء ومدراء الأصول يراهنون على قيادة تعافي الصين لاقتصاد آسيا

مباشر- يراهن عدد من كبار رجال الأعمال ومسؤولي البنوك الكبرى، على انتعاش النمو الاقتصادي في منطقة شرق آسيا، مدعوما بالتعافي النهائي في الاقتصاد الصيني.

وقال بيوش جوبتا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "دي بي اس بنك"، إن الاستثمار في منطقة شرق آسيا يحتاج إلى نظرة مستقبلية تتمتع بالصبر والخبرة في دورات صعود وهبوط الأسواق، وفق "رويترز".

وتوقع رئيس البنك السنغافوري، أن تخرج الصين من أزمة العقارات وتدفع النمو الإقليمي في المنطقة المحيطة بها، على المدى الطويل، وهي وجهة نظر رددها المصرفيون والمستثمرون ومستشارو رجال الأعمال الكبار.

وتشير التصريحات، إلى صمود الشركات الكبرى ومديري الأصول في المنطقة الآسيوية، وهو ما يمكن أن يدعم عودة رأس المال الأجنبي مرة أخرى إلى المنطقة.

وجدير بالذكر أن ثاني أكبر في العالم نما بنسبة 5.3% في الربع الأول، متجاوزًا التوقعات، ولكن مع وجود نقاط ضعف في الاقتصاد تحديدا في الإنفاق الاستهلاكي والعقارات وركود أسواق الأسهم.

هبط مؤشر شنغهاي شنزن (سي إس أي 300) الصيني الممتاز إلى أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر في تعاملات اليوم الثلاثاء، قبل أن يرتد للصعود عند ختام التداول بنسبة 1.12% إلى 3439 نقطة، بعد 5 جلسات من الهبوط.

وصعدت الأسهم الصينية في نهاية تعاملات، اليوم، بعدما تكبدت خسائر على مدار الجلسات الخمس الماضية، وجاء الصعود بدعم من الأداء الإيجابي لقطاعي أشباه الموصلات والسيارات.

وارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 1.26% إلى 2959 نقطة، وزاد مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة 1.74% إلى 1588 نقطة، واستقر مؤشر "هانج سينج" للأسهم في هونج كونج عند 17523 نقطة.

واستقر الدولار مقابل اليوان الصيني في سوق المعاملات الفورية عند 7.272 يوان

وقال جوبتا، الذي يعد بنكه أكبر مقرض أجنبي من حيث الأصول في تايوان وأكبر مساهم في بنك شنتشن التجاري الريفي الصيني: "على المدى القصير، هناك رياح معاكسة".

وحتى الآن خلال العام الحالي، كان هناك تدفق صافي استثمارات قدره 22.4 مليار يوان (3 مليارات دولار) من المستثمرين الأجانب إلى الأسهم الصينية، على الرغم من تقلب السوق وعمليات البيع في يونيو/حزيران.

قامت صناديق الاستثمار في يونيو/حزيران ببيع أسهم صينية بقيمة 6.1 مليار دولار، في أكبر تخارج شهري من السوق الصينية منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وتوقع استطلاع لـ"بلومبرج" مطلع الشهر الحالي، أن تشهد الأسهم الصينية تعافياً ملحوظاً في النصف الثاني من العام، حيث يرجح أن يحقق مؤشر "سي إس أي 300" مكاسب سنوية للمرة الأولى منذ عام 2020.

وقالت ستيفاني هولتز جين، كبيرة مسؤولي الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في "دويتشه بنك"، إن معنويات المستثمرين في الولايات المتحدة، تشكك في عودة انتعاش اقتصاد الصين.

لكنها أوضحت أن عملاء البنك في قطاعات الخدمات المصرفية، خاصة العملاء المحليين ذوي الثروات العالية، يستثمرون بشكل واضح في المنطقة، ويمكنهم أن يروا بشكل أقرب، أن ما تتجه إليه المركزية في الصين، هو زاوية داعمة للنمو الاقتصادي"، مضيفة أن التدفقات الأجنبية ستتبع على الأرجح عائدات السوق.

تعد جنوب شرق آسيا نقطة مضيئة محتملة في هذه الأثناء، حيث يرى المستثمرون أن التركيبة السكانية والاتجاهات السياسية تدعم النمو مع قيام الشركات العالمية بتوسيع مراكز التصنيع في فيتنام وماليزيا.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

أبرز الأحداث الاقتصادية العالمية المرتقبة خلال الأسبوع

التضخم والانتخابات الأمريكية المحركان الرئيسيان للأسواق في 2024

خبير اقتصادي: أزمة ديون تنتظر العالم خلال العشر سنوات المقبلة

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)