عقد السفير د. محمد حجازى سفير مصر فى ألمانيا اليوم سلسلة لقاءات مع محررى صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" ومجلة "فوكوس" وقناة التلفزيون الإخبارية NTV الإخبارية، وذلك فى إطار تحركات السفارة المصرية فى برلين، لتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر للرأى العام الألمانى، والترويج للسياحة إلى مصر.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن "حجازى" شرح خلال اللقاء الأسباب والدوافع التى قادت إلى تفجر الموجة الثانية للثورة فى 30/6، وتبنيها خريطة طريق شاملة محددة الأهداف والنطاق الزمنى، وأكد أن حرية مشاركة كافة التيارات فى العملية السياسية مكفولة بنص خارطة الطريق، ومبادرة السيد رئيس الوزراء لحماية المسار الديمقراطى، لكنها مرهونة أيضا بنبذهم العنف وإدانة الإرهاب بما يهيئ المناخ الشعبى لإعادة دمجهم فى الحياة السياسية.
وأشار "حجازى" إلى الخطوات التى تم اتخاذها لتنفيذ خارطة الطريق ومن بينها انتهاء لجنة العشرة من تعديلات دستور 2012 وتشكيل لجنة الخمسين التى ضمت ممثلين عن كل التيارات، بما فيها الإسلام السياسى ممثلا فى حزب النور وقياديين سابقين بجماعة الإخوان المسلمين، إضافة لاتخاذ خطوات مهمة لضمان الحقوق والحريات العامة، منها إعادة تشكيل مجلس حقوق الإنسان ليضم شخصيات مرموقة ومشهود لها بالاستقلالية، وعزم الحكومة تبنى قانون جديد لعمل المنظمات غير الحكومية يكفل حرية عملها سواء المصرية أو الأجنبية، وموافقة الحكومة المصرية على تشكيل لجنة توثيق لكافة الأحداث التى جرت منذ 30/6.
وأكد حجازى على أهمية أن يتطور الموقف الأوروبى بما يتجاوز الدعوة العامة إلى الحوار السياسى، ولكن بأن ينوه ويشيد بخارطة الطريق المعلنة من قبل الحكومة المصرية كمرجعية سياسية، ويطالب تيار الإسلام السياسى، وكذا عدم الاكتفاء بإدانة العنف بشكل عام، وإنما تحديد مرتكبيه والمحرضين عليه.
وأضاف المتحدث أن "حجازى" أشار إلى الجهود المبذولة لحث المسئولين الألمان لإعادة النظر فى إرشادات السفر المتشددة الصادرة بشأن مصر، وأهمية إصدار إرشادات جديدة لدعم الموسم السياحى الجديد، لا تشمل سواحل البحر الأحمر والغردقة وشرم الشيخ، وكذلك مدينتى الأقصر وأسوان، مؤكدا أن دعم السياحة هو دعم للديمقراطية ومساندة للشعب المصرى.
>
