أخبار عاجلة

سياسة «أوباما» فى سوريا كما صاغها «دانيال بايبس»: لا تحسم المعركة وادعم الخاسر لإطالة أمد الصراع

سياسة «أوباما» فى سوريا كما صاغها «دانيال بايبس»: لا تحسم المعركة وادعم الخاسر لإطالة أمد الصراع سياسة «أوباما» فى سوريا كما صاغها «دانيال بايبس»: لا تحسم المعركة وادعم الخاسر لإطالة أمد الصراع
الباحث والمؤرخ الصهيونى قال إن الحرب فرصة لميلاد «شرق أوسط جديد» بلا بعثيين أو جهاديين.. والنهاية السعيدة هى استنزاف ثلاث عواصم إسلامية وتمكين «نظام صديق» من حكم دمشق.. و«المحللون يتفقون على أن تلاشى قدرات النظام السورى يتسارع

كتب : سيد جبيل منذ 10 دقائق

إذا أردت أن تفهم سياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى سوريا، فما عليك إلا أن تقرأ نصيحة الباحث والمؤرخ الصهيونى الذى أقنعه بأن أفضل حل لهذا الملف هو اتباع سياسة استنزاف كل «الأشرار» ومراقبة الموقف من بعيد وتسليح الطرف الضعيف، حتى تظل الحرب دائرة بين نظام الأسد المعادى لواشنطن وإسرائيل، والمعارضة التى يسيطر عليها الإسلاميون.

فى 11 أبريل الماضى كتب رئيس منتدى الشرق الأوسط «دانيال بايبس» المعروف بدفاعه الشديد عن إسرائيل وعدائه للعرب والمسلمين مقالاً فحواه أن القوى التى تتصارع فى سوريا قوى شريرة، وعلى الغرب ألا يسمح بانتصار فريق على آخر، بل عليه أن يدعم كل فريق يضعف ليتمكن من الصمود فى وجه الفريق الذى يقوى!

ويرى «بايبس» -فى مقاله الذى نُشر فى صحيفة «واشنطن تايمز» تحت عنوان «ادعموا الأسد»- أن هذه السياسة، وإن بدت غير أخلاقية فإنها ليست جديدة على واشنطن. ففى الحرب العالمية الأولى دعم الرئيس الأمريكى «فرانكلين روزفلت» الديكتاتور السوفييتى «جوزيف ستالين»، عندما كاد «أدولف هتلر» أن ينتصر عليه، وكلاهما كان عدواً لدوداً للولايات المتحدة. وفى الشرق الأوسط قرّرت واشنطن أثناء الحرب الإيرانية - العراقية التى دامت 8 سنوات أن تدعم «الخمينى» فى بداية الحرب، لكنها قرّرت فى إحدى مراحل المعركة (تحديداً بعد منتصف 1982) دعم صدام حسين عندما ضعف جيشه أمام الضربات الإيرانية المتلاحقة، أملاً فى الوصول إلى معادلة صفرية تقضى على الطرفين. وأضاف «بايبس» أن الخيار الأفضل كان منع أى منهما من الخروج منتصراً.

ووفقاً لتصور «بايبس» ونصيحته المنشورة للبيت الأبيض، فإن هذه السياسة التى تبنّاها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الحرب الدائرة الآن فى سوريا، حيث إن الأشرار «يتلهى» بعضهم ببعض وتأكل نار الحرب قواهم فيبتعد أذاهم عن العالم الغربى المتحضر. وحسب نظرية المنظر الشهير، فإن حرب الاستنزاف فى سوريا يجب أن تتجاوز نظام «بشار» ومعارضيه من الإسلاميين إلى الدول الراعية لكل من الثوار والنظام، وهم تحديداً المملكة العربية وتركيا اللتان تدعمان المعارضة وإيران وروسيا اللتان تدعمان «بشار»، مما يُمكّن واشنطن فى نهاية المطاف من فرض النظام السياسى الذى تراه مناسباً لمصالحها بعد سقوط النظام والإسلاميين معاً وبناء سوريا جديدة!

«بايبس» الذى كان ينصح منذ بداية اندلاع الحرب فى سوريا بالتزام الحياد أشار إلى أن «المحللين يتفقون على أن تلاشى قدرات النظام السورى يتسارع، وأنه يواصل تراجعه شيئاً فشيئاً، وأن انتصار الإسلاميين أصبح مرجّحاً بشكل متزايد»، «لذا فإننى أغيّر توصيتى السياسية من الحيادية إلى شىء يجعلنى بصفتى إنسانياً ومعادياً منذ عقود لعائلة (الأسد) أتوقف لأكتب أنه يجب على الحكومات الغربية أن تدعم النظام الديكتاتورى الخبيث لبشار الأسد». وأوضح «بايبس» أن «المنطق الذى دفعنى لتقديم هذا الاقتراح هو أن قوى الشر عندما تحارب بعضها بعضاً تصبح أقل خطراً علينا، مما يجعلها أولاً تنشغل بأوضاعها المحلية، ويمنع ثانياً أياً منها من تحقيق انتصار يُشكل خطراً أكبر علينا. يجب على القوى الغربية أن تدفع الأعداء إلى طريق مسدود، وذلك بدعم أى طرف يخسر أثناء المعركة لجعل الصراع بينهما يطول أكثر وأكثر»، لينتهى بنهايتهم، عملاً بمقولة هنرى كيسنجر الشهيرة «أتمنى أن يخسر الفريقان»!

وقال «بايبس» الذى سبق أن عمل مديراً لـ«معهد السياسة الخارجية الأمريكى» بين عامى 1986 و1993 إن «تطبيق هذه السياسة على سوريا اليوم تسوّغه أوجه شبه كثيرة، فـ(الأسد) يلعب دور صدام حسين، الديكتاتور البعثى، والقوى المتمرّدة تشبه إيران التى كانت ضحية فى البداية، لكنها -والإشارة هنا إلى الجماعات الإسلامية المسلحة فى سوريا- أقوى مع الوقت وتمثل تهديداً إسلامياً متزايداً على مصالح الغرب، لذا -ولكى يستمر القتال- لا بد أن يذهب الدعم الأمريكى إلى الطرف الخاسر أياً كان». وذكّر «بايبس» بتحليل كتبه عام 1987 يقول فيه: «فى 1980 عندما هدد العراق إيران، كانت مصالحنا على الأقل جزئياً تكمن مع إيران. لكن العراق كان فى الموقف الدفاعى منذ صيف 1982، والولايات المتحدة وقفت بحزم إلى جانبه. وإذا حاولنا الرجوع إلى ذلك الوقت واستقراء المستقبل، وعاد العراق إلى موقع الهجوم -وهو تغيير لم يكن مرجحاً، لكنه لم يكن مستحيلاً- فإن الولايات المتحدة كان سيتعين عليها أن تنتقل من ضفة إلى أخرى مجدداً وتمنح دعمها لإيران».

السلفيون يرون فى الشيعة خطراً أكبر عليهم من إسرائيل وأمريكا.. ودعاتهم فى الخليج قادوا حملات التبرع للجهاديين

وتابع «بايبس»: «نعم، بقاء (الأسد) يفيد طهران، وهو النظام الأكثر خطورة فى المنطقة، لكن انتصار المتمردين سيعزّز كثيراً التركية التى تتحوّل بصورة متزايدة إلى حكومة مارقة، ويقوى الجهاديين، مما يجعلنا نواجه حكومة إسلاميين متشددين بعد سقوط (الأسد). إن استمرار القتال يُسبب ضرراً أقل للمصالح الغربية من استيلاء الإسلاميين على السلطة». وأشار الباحث المتخصص فى تاريخ المنطقة إلى وجود توقعات بصراع شيعى - سنى يشتبك فيه مجاهدو (حماس) مع مقاتلى (حزب الله) والأفضل ألا يفوز أى من الطرفين.

وانتقد «بايبس» السياسة الأمريكية التى تهدف إلى دعم قوى المعارضة «الطيبة» وإمدادها بالسلاح ومعونة تقدّر بنحو 114 مليون دولار مساعدات، فى الوقت الذى تخطط فيه لشن هجمات محتملة بطائرات من دون طيار على عناصر المعارضة «الشريرة»، مؤكداً أن الفكرة تبدو جيدة على الورق، لكن تنفيذها بالريموت كنترول أمر صعب. وفى النهاية ستقع المساعدات فى أيدى الإسلاميين وستقتل الضربات الجوية المتمردين الحلفاء. ومن الأفضل أن تقر واشنطن بحدود إمكانياتها وتتبع نصيحته البسيطة: دعم الطرف المتراجع حتى يُجهز بعضهم على بعض.

ويختتم «بايبس» نصيحته لصنّاع القرار فى واشنطن، قائلاً: «فى اليوم السعيد الذى يتم فيه استنزاف نظام بشار وحليفته طهران وتركيا يمكن للحكومات الغربية أن تدعم نظاماً صديقاً من العناصر غير البعثية وغير الإسلامية فى سوريا، مما يعنى أن الحرب فى سوريا فرصة لميلاد شرق أوسط جديد بلا بعثيين أو جهاديين، أى بلا سنة أو شيعة بعد إضعاف حزب الله وحماس.

هل أخذ «أوباما» بنصيحة «بايبس» الشيطانية؟ كل المؤشرات والتسريبات تؤكد ذلك، فبالإضافة إلى اعتراف مسئولين فى إدارة «أوباما» بتراجع واشنطن عن دعم المعارضة بشكل حاسم حتى لا تُحكِم الجماعات الجهادية سيطرتها على سوريا حسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» بتاريخ 16 أبريل الماضى، أى بعد أقل من أسبوع من نشر «بايبس» مقاله، فإن الشواهد تؤكد أن العواصم الغربية سمحت أو تساهلت أو على الأقل لم تمانع فى زحف مئات الجهاديين المتطرفين من أرجاء العالم -ومنها عواصم أوروبية- للمشاركة فى الجهاد ضد نظام بشار «الكافر»، فيما بدا وكأنه مخطّط لتفريغ أوروبا من العناصر الجهادية المتشدّدة بإرسالهم إلى حتفهم فى سوريا سواء برصاص «بشار» أو طائرات أمريكا من دون طيار، ومن أجل تحقيق هذه الاستراتيجية غذّى الغرب وحلفاؤه، ومن بينهم دول الخليج، البعد الطائفى للحرب فى سوريا، التى بدأت كانتفاضة بريئة ضد نظام «بشار» القمعى فى مارس 2011 للمطالبة بالديمقراطية فى ذروة ثورات الربيع العربى، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى حرب بين السنة -ممثلين فى الجماعات الجهادية التى تتوافد على سوريا من كل حدب وصوب- ونظام «بشار» العلوى المدعوم من المحور الشيعى (إيران وسوريا وحزب الله اللبنانى).

وكما رصدت دراسة حديثة عن «دور السلفية والوهابية فى دعم وتوريد الأسلحة إلى الجماعات المتمردة فى جميع أنحاء العالم» أعدّها المركز الأوروبى للدراسات الأمنية والاستخباراتية الاستراتيجية (ومقره بلجيكا) فإن خطر الشيعة أكبر وأهم بالنسبة إلى كثير من السلفيين من خطر إسرائيل والغرب عليهم. ووفقاً لهذه الدراسة التى أُعدت للبرلمان الأوروبى فإن سوريا استقبلت -وحتى نهاية يونيو الماضى- بين 800 و2000 مقاتل أجنبى يمثلون أقل من 10 فى المائة من إجمالى الجماعات المسلحة التى تواجه نظام «بشار»، لكن معظمهم من السلفيين ممن يجلب معهم التمويل والخبرة العسكرية (اكتسبوها من مناطق نزاع أخرى)، مما يزيد من قوة ونفوذ الجماعات السلفية المحلية. والمناطق الحدودية فى شمال لبنان وجنوب تركيا تمثل نقاط تسلل الجهاديين الرئيسية وأكبر مجموعة من المتطوعين لبنانية الجنسية، وهى تستند إلى شبكات إسلامية قوية فى منطقة طرابلس. وفى الجنوب، حاولت الحكومة الأردنية الحد من حركة المقاتلين، لكن يُعتقد أن أكثر من 100 من السلفيين الأردنيين انضموا بالفعل إلى القتال فى سوريا تحت راية جبهة النصرة. وعلاوة على ذلك، انضم عشرات من الليبيين والتونسيين والكويتيين والسعوديين أيضاً إلى المعركة، وتم رصد أفراد أو مجموعات صغيرة من الجزائر والمغرب والإمارات والشيشان وباكستان، إضافة إلى بعض السلفيين الموجودين فى الغرب. والكثير من هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى السلفية الجهادية المؤمنة والساعية لإنشاء الخلافة الإسلامية من خلال العنف.

600 جهادى أوروبى ذهبوا إلى سوريا.. وأموال الخليج حوّلت الصراع هناك إلى حرب طائفية

وكشفت دراسة أخرى صادرة عن الكلية الملكية «كينجز كوليدج» فى لندن أن عدد المقاتلين الأوروبيين الذين انضموا إلى المجموعات المسلحة المعارضة فى سوريا تراوح حتى أبريل الماضى بين 140 و600 مسلح من 14 بلداً أوروبياً. وبيّنت الدراسة التى أعدّها الباحث الأمريكى المعروف «آرون زيلون» أن المقاتلين الذين توجّهوا إلى سوريا منذ بداية 2011 يمثلون بين 7 و11 بالمائة من العدد الإجمالى للمقاتلين الأجانب ضمن هذه المجموعات. ‏وتستند هذه الأرقام إلى 450 مصدراً من وسائل إعلام عربية وغربية، وكذلك إلى إعلانات حالات قتلى نشرتها مواقع تُعنى بأخبار «الجهاديين» على مواقع الإنترنت المختلفة. ‏ووفق التقرير فإن «المجاهدين البريطانيين يشكّلون أكبر وحدة قتالية أوروبية، وقد يصل عددهم إلى 134 مقاتلاً على الأقل». وأشارت الدراسة إلى وجود ما بين 30 و92 مسلحاً من فرنسا و3 إلى 40 مسلحاً من ألمانيا و28 إلى 132 من بريطانيا و26 من أيرلندا و14 إلى 85 من بلجيكا و3 إلى 78 من الدانمارك. ‏وأشارت الدراسة أيضاً إلى اشتراك كل من إسبانيا والسويد وكوسوفو وفنلندا وبلغاريا والنمسا وألبانيا فى إرسال المقاتلين وبأعداد متفاوتة. ‏واعتبر «بيتر نيومان» الأستاذ بـ«كينجز كوليدج» أن «رقم المجاهدين الأوروبيين صغير نسبياً، لكنه يُظهر أن التعبئة للصراع فى سوريا أكثر أهمية من أى نزاع آخر». كما رأى «نيومان» أنه «من الخطأ أن تولى الحكومة البريطانية اهتمامها لمالى ومنطقة الساحل، لأن نتائج التقرير تؤكد أن الأمر الأهم هو سوريا، خصوصاً أن الجهاديين الأوروبيين لا يرغبون فى القتال فى الصحراء، بل يريدون المشاركة فى القتال فى قلب العالم العربى».

وتدعم التقارير الرسمية هذه التقديرات. فقد قدّرت الحكومة الألمانية -على سبيل المثال- أن «أكثر من 70 إسلامياً ألمانياً ذهبوا إلى سوريا للمشاركة فى المعارك حتى 27 يوليو الماضى، وهو عدد فى تزايد». ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ممثل للحكومة الألمانية قوله: «لدى أجهزة الأمن الآن مؤشرات على أن أكثر من 70 إسلامياً ذهبوا من ألمانيا باتجاه سوريا للمشاركة فى المعارك أو دعم المعارضة لنظام (الأسد) بطريقة أخرى». وقدّر وزير الداخلية الفرنسى «مانويل فالس» فى 25 يوليو الماضى عدد الفرنسيين المقاتلين فى سوريا بحوالى 50 شخصاً. كما قدّر العدد الإجمالى للأوروبيين المقاتلين فى سوريا ضد نظام بشار بـ600 مقاتل، معتبراً ذلك «مقلقاً للغاية». وحسب دراسة «المركز الأوروبى للدراسات الأمنية والاستخباراتية الاستراتيجية» فإن أموال الخليج هى المحرك الأكبر لهؤلاء الجهاديين. وأشارت الدراسة إلى أن «الدعاة السلفيين ماهرون وفعالون جداً فى جمع الأموال من خلال برامجهم التليفزيونية، وعلى سبيل المثال برز الشيخ عدنان العرعور -الداعية السلفى السورى المقيم فى السعودية- كشخصية رئيسية مؤثرة بين صفوف المعارضة والجماعات المسلحة التابعة لها، والذين يتابعون برنامجه التليفزيونى الذى تبثه العديد من القنوات الفضائية السلفية.

كثيراً ما يصف «العرعور» المعارضة المسلحة أو الانتفاضة بأنها جزء من نضال السنة ضد الاضطهاد أو القمع الشيعى لهم، لكنه يدين جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ويحث غير السوريين على الامتناع عن القتال فى بلاده بحجة أن ذلك سيضر بالانتفاضة.

حلفاء واشنطن مهّدوا الطريق لزحف الجهاديين من كل دول العالم نحو سوريا للتخلص منهم ومن «بشار» بضربة واحدة

دعاة سلفيون كبار آخرون مثل الكويتى نبيل العودى والسعودى محمد العريفى تبنّوا وجهة النظر السلفية للصراع بشكل فعال جداً فى مواقع التواصل الاجتماعى. ووفقاً لهما «فإن الانتفاضة لا تجسّد النضال من أجل الديمقراطية، لكنها جهاد نيابة عن المذهب السنى ضد النظام العلوى المشرك الذى يشن حرباً شاملة على الإسلام كجزء من مؤامرة شيعية فى المنطقة». وفى الكويت قاد الشيخ حجاج بن فهد العجمى جهود جمع التبرعات واستخدم حسابه على موقع «تويتر» لإبلاغ كل المتبرعين -جهات وأفراداً- بأين ومتى يمكنهم التبرّع، وأعرب عن إعجابه بـ«كتائب أحرار الشام» باعتبارها من المجموعات الأقوى تسليحاً والأفضل تنظيماً. وفى يونيو 2012 أطلقت مجموعة صغيرة من المتشددين المتمركزين خارج مدينة البوكمال (مدينة صغيرة على الحدود العراقية) على نفسها اسم كتيبة الشيخ «حجاج العجمى»، تعبيراً عن عرفانها لدعم الشيخ السلفى الكويتى. وتدريجياً سيطرت الجماعات الجهادية على المعارضة فى سوريا وزاد نفوذ جماعات محسوبة على تنظيم القاعدة مثل «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام» الذى تصدّر مؤخراً الجماعات المسلحة هناك.

وحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» فى 13 أغسطس الماضى، فإن التنظيم بات يوسّع نطاق وجوده بشكل كبير فى المناطق التى سيطرت عليها قوات المعارضة السورية، بل ويعمل حالياً على رسم أفكاره بحرية تامة وبطريقة طالما حاربتها الولايات المتحدة طوال عقود طويلة لمنع ترعرعها فى العراق وأفغانستان. لكن ما لم يعلمه هؤلاء التعساء أن الغرب ساقهم مثل الفئران جميعاً إلى مصيدة «بايبس».

الأخبار المتعلقة:

د. عمار على حسن يتساءل: «الفوضى الخلاقة».. هل هى قابلة للتطبيق فى مصر؟

مصطفى كامل السيد: «الشرق الأوسط الكبير».. أكذوبة

«رالف بيترز»: حدود أفريقيا والشرق الأوسط هى الأكثر عشوائية وتشوهاً فى العالم

الفنان صلاح السعدنى: تكاتف لصد العدوان

عبدالله السناوى: ارتباك ضياع الحلم

الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان : خلق نظم استبدادية

جمال طه يكتب: «ديفيد ساترفيلد» واستكمال الدور التخريبى للسفارة الأمريكية فى القاهرة

برنارد لويس.. محو الحدود الحالية بـ«أستيكة» وتقسيم المنطقة إلى 52 دولة

جهاد الخازن: أمريكا وإسرائيل كانتا تخططان بدعم الإخوان لتحويل مصر إلى أفغانستان جديدة

الدكتور حسن نافعة: مشروع متناقض

مظهر شاهين : الهدف: دويلات متحاربة

محمد العدل: المصريون أسقطوا المخطط

سعيد السريحى: ثورة 30 يونيو أربكت مشروع «الشرق الأوسط الجديد»

«جيورا إيلاند».. حل أزمة «حق العودة» على حساب الأرض المصرية

فاطمة ناعوت: التفتيت الطائفى

يوسف القعيد: مصيرهم الفشل

عماد جاد: الهدف.. فوضى

«لاءات» مصر والسعودية فى وجه «واشنطن»: «لا» لهيمنة إيران وتركيا.. «لا» لتدمير الجيش المصرى.. و«لا» للقضاء على «السنة»

أحمد أبوالغيط: مصر تخوض معركة كبرى ضد الغرب.. وستنتصر

«سايكس - بيكو»: «حدود» على عجل.. وبالقلم الرصاص

معتز بالله عبدالفتاح يجيب عن السؤال: الغرب والإخوان: لماذا التقيا ولماذا سيفترقان؟

مكرم محمد أحمد: 30 يونيو مفاجأة مزدوجة

محمد صبحى: مخطط استعمارى

عبدالرحمن الأبنودى: المؤامرات لن تنتهى

د. حسن أبوطالب يرصد القصة الكاملة: الفشل الأمريكى من «الكبير» إلى «الموسع الإسلامى»

المؤامرة.. هكذا يريدون «الشرق الأوسط الجديد»

DMC