أخبار عاجلة

لماذا تتجه النفط لتسجيل خسائر شهرية تفوق 7% قبل اجتماع أوبك+؟

لماذا تتجه أسعار النفط لتسجيل خسائر شهرية تفوق 7% قبل اجتماع أوبك+؟ لماذا تتجه النفط لتسجيل خسائر شهرية تفوق 7% قبل اجتماع أوبك+؟

مباشر - محمود جمال:  تتجه النفط العالمية لتسجيل خسائر شهرية قوية تتجاوز 7% حال استمرار الهبوط الحاد الذي شهدته خلال جلستي الأربعاء والثلاثاء وسط ظهور بيانات اقتصادية سلبية من الصين أكبر مستورد للخام وبالتزامن مع انتظار المتعاملين لنتائج اجتماع أوبك+ ومفاوضات سقف الدين الأمريكي.

وخلال تعاملات اليوم الأربعاء، هبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى 73.43 دولار للبرميل، وتراجع الخام الأمريكي إلى 69.20 دولار للبرميل. وذلك بعد أن هبط كلاهما بأكثر من 4% أمس الثلاثاء.

أهم الأسباب

وذكر تقرير حديث صادر من مجموعة "إكويتي" Equiti، أطلعت عليه "معلومات مباشر"، أن أحد أهم الأسباب التي تسببت في زيادة الضغوطات البيعية على أسعار النفط العالمية هي مخاوف تراجع الطلب العالمي وبالأخص بعد البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في الصين.

وأظهرت الإحصائيات انكماش القطاع التصنيعي في الصين بوتيرة أسرع من المتوقع في مايو مع تراجع الطلب في ثاني أكبر عالمي في مؤشر إلى احتمالات انخفاض الطلب على النفط الفترة المقبلة.

وتستمر بذلك البيانات السلبية التي تؤكد طوال الفترة السابقة على احتمالات تسارع نقص الطلب على السلع الأساسية في الصين تضغط على أسواق النفط.

وعلى صعيد أمريكا وسقف الدين، فقد وافقت لجنة رئيسية في مجلس النواب اليوم الأربعاء على إحالة مشروع قانون لرفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار للكونجرس الذي من المفترض أن يقره قبل الخامس من يونيو المقبل وهو الموعد الذي قد لا تكون الولايات المتحدة قادرة بحلوله على الوفاء بالتزاماتها المالية.

ويتزامن الموعد النهائي لإقرار سقف الدين تقريباً مع اجتماع من المقرر عقده في الرابع من يونيو/حزيران لتحالف "أوبك+"، الذي يضم الدول الكبرى المصدرة للنفط وحلفاء أخرين أبرزهم .

ليأتي الاجتماع وسط حالة من الغموض حول ما إذا كان التحالف سيعلن المزيد من خفض الإنتاج بعد التراجع الأخير في الأسعار.

بدون تغيير

وأوضح رائد الخضر رئيس قسم أبحاث الأسواق المالية بمجموعة "إكويتي" Equiti، أن أغلب التوقعات تشير أن تُبقي المنظمة على مستويات الانتاج الحالية دون تغيير خلال اجتماع عطلة نهاية الأسبوع.

ويأتي هذا بعدما أعلن المنظمة في اجتماع أبريل عن مزيد من خفض الانتاج بأكثر من مليون برميل يوميا بعد تراجع النفط دون مستويات 70 دولار للبرميل للمرة الأولى في 15 شهر.

وأكد الخضر، أن هناك العديد من الضغوطات التي تواجه أسعار النفط سواء مخاوف تراجع الطلب العالمي، واحتمالات استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة والذي يتسبب في الضغط على الاقتصاد العالمي، ارتفاع الدولار الأمريكي والضغط على السلع المقومة به.

ولكن منظمة الأوبك تؤكد على مراقبتها لتطورات أسواق النفط عن كثب، وأنها على استعداد للتدخل وخفض مستويات الانتاج إذا استدعت الأوضاع ذلك مثلما حدث في الاجتماع الماضي.

وأشارالخضر،  إلى أنه بالتالي فحتى لو تم الإبقاء على مستويات الانتاج في الاجتماع المقبل، إلا أن أي استمرار لتراجعات أسعار النفط لفترة من الوقت قد يدفع المنظمة لخفض الانتاج مرة أخرى.

وكانت آخر تصريحات الرئيس الروسي بوتين، أن أسعار الطاقة تقترب من مستويات منطقية، فيما يتوقع وزير الطاقة الروسي نوفاك أن أسعار النفط قد تصل لمستويات 80 دولار للبرميل.

ومنذ بداية عام 2023 نجحت المنظمة في السيطرة على أسعار النفط، حيث يتحرك الذهب الأسود في نطاق محدد ما بين 82 و70 دولار للبرميل. وحتى بمجرد كسر النفط لمستويات 70 والاستقرار أسفلها، اضطرت المنظمة إلى خفض مستويات الانتاج لدعم الأسعار والتحكم في المعروض مع مخاوف تراجع الطلب العالمي.

وأكد التقرير أنه بالتالي فحتى الآن من الواضح أن أوبك تنجح في الحفاظ على استقرار السوق مع إبداء استعدادها للتدخل من جديد إذا لزم الأمر.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

النفط يتراجع بنحو 4%.. ومكاسب الذهب تتجاوز 18 دولاراً مع هبوط الورقة الخضراء 

ماذا تنتظر أسعار النفط العالمية مع اقتراب اجتماع "أوبك+"؟.. "كامكو إنفست" تجيب 

 

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)