كتب : أ ش أ الإثنين 16-09-2013 22:44
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي خلصت في ختام جلسة عقدتها اليوم "إن من حق اليهود الدخول بحرية إلى المسجد الأقصى وأداء الصلوات اليهودية فيه وهم يحملون التوراة"، وأفادت المؤسسة في بيان صحفي "أن المجتمعين دعوا الشرطة إلى توفير الأمن والحماية لليهود خلال تأديتهم شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى، وتضمنت جلسة الكنيست تحريضا واضحا على المسلمين ورواد الأقصى.
وأكدت أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة منه، وأنه لا حق للاحتلال التدخل بشؤون المسجد الأقصى وصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية، مشددة على أن "ديمومة الرباط الدائم والباكر وتكثيف شد الرحال سيظل المطلوب لحماية الأقصى"، مطالبة الأمة جمعاء بإنقاذ الأقصى من براثن الاحتلال، وخاصة في ظل الهجمة الشرسة والاعتداءات المتصاعدة عليه.
وبينت المؤسسة أن رئيسة اللجنة عضو الكنيست من حزب الليكود ميري ريجب، قالت خلال الجلسة "إن كل يهودي يعلم أهمية حقه بالصلاة في "جبل الهيكل"- وهو المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى- وما نريده هو دخول اليهود إلى "جبل الهيكل" والصلاة فيه"، وأضافت "المهمة التي نحن في صددها هو تمكين كل يهودي يريد دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه دون إغلاق الأبواب، ويمكنه أن يفعل ذلك وهو يحمل الكتاب الذي ورثه عن أبيه، ومن يفعل ذلك فليس متطرفا بل هناك جماعات يريدون جميعا الصلاة في جبل الهيكل".
وأكدت مؤسسة الأقصى أن مضمون جلسة الكنيست يمثل دعوة مفتوحة للإسرائيليين لاستباحة المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، وخاصة خلال عيد العرش العبري الذي يمتد من يوم الأربعاء المقبل وحتى الأربعاء الذي يليه.
