أخبار عاجلة

مستقبل غامض يواجهه الفارون من السودان

مستقبل غامض يواجهه الفارون من السودان مستقبل غامض يواجهه الفارون من السودان
عبر أكثر من 76 ألف سوداني وأكثر من 5 آلاف مواطن آخر إلى منذ بدء القتال، وفقًا للحكومة المصرية.

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها تتوقع أن يصل العدد إلى 350 ألفا.

في حين تباطأ تدفق اللاجئين في الأسبوع الماضي، لكن ولا يزال اللاجئون السودانيون يتوافدون مع استمرار القتال.

ويجري الجيش السوداني والجماعة المنافسة، المعروفة باسم قوات الدعم السريع، مفاوضات ولكن أولئك الذين فروا لا يعرفون متى سيكون الوضع آمنًا للعودة بعد أن قضوا أيامًا محاصرين في منازلهم وسط إطلاق نار مستمر وانفجارات وأصوات طائرات حربية.

مواجهه الفقر

ويعد صراع الفقر مع ضرورة الفرار الأصعب بالنسبة لآلاف السودانيين الذين يعبرون الحدود.

مع استمرار القتال بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في صراع على السلطة يجبر الآلاف على الفرار إلى الدول المجاورة.

وسيطرت الفوضى على جزء كبير من البلاد منذ اندلاع الصراع. وتحولت العاصمة الخرطوم إلى ساحة قتال حضرية وتهز منطقة دارفور الغربية اشتباكات قبلية دامية.

الحسابات الرسمية

أمر قائد الجيش السوداني بتجميد جميع الحسابات المصرفية التابعة لقوة شبه عسكرية منافسة.

وخاض الجانبان معارك منذ أسابيع في أنحاء السودان، مما دفع البلد المضطرب إلى حافة حرب شاملة. وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن المرسوم الذي أصدره الجنرال عبدالفتاح برهان، سيستهدف الحسابات الرسمية لقوات الدعم السريع في البنك السوداني، وكذلك حسابات جميع الشركات التابعة للمجموعة. ولا يزال من غير الواضح ما هو التأثير الفوري الذي سيحدثه التجميد على قوات الدعم السريع وكيف سيتم تنفيذ أوامر البرهان. كما أعلن القائد العسكري استبدال محافظ بنك السودان المركزي، وهي خطوة من المحتمل أن تكون مرتبطة بمرسوم التجميد.

قصف المدنيين

قالت منظمة الصحة العالمية، إن العنف أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 600 شخص بينهم مدنيون.

واتهمت منظمات حقوقية قوات الدعم السريع بالنهب الجماعي ومهاجمة المدنيين، كما اتهمت القوات العسكرية بقصف عشوائي للمناطق السكنية. واتفق الجانبان على عدة هدنات لوقف إطلاق نار قصير منذ بدء القتال، لكن تم انتهاكها جميعًا. كما تبادلا اللوم والاتهامات الساخنة بانتهاكات حقوق الإنسان.

ممر آمن

فيما وقع الجيش وقوات الدعم السريع اتفاقًا في مدينة جدة، يعد بممر آمن للمدنيين الفارين من الصراع وحماية العمليات الإنسانية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. وما زالت الجهود الدولية -بقيادة والولايات المتحدة- جارية في محاولة لتحويل اتفاق الخميس إلى هدنة دائمة.


الوطن السعودية