أخبار عاجلة

الصحف الإماراتية: ما تشهده الساحة السورية من عنف مسلح يعبر عن ظهور نظام دولي جديد

الصحف الإماراتية: ما تشهده الساحة السورية من عنف مسلح يعبر عن ظهور نظام دولي جديد الصحف الإماراتية: ما تشهده الساحة السورية من عنف مسلح يعبر عن ظهور نظام دولي جديد

كتب : أ ش أ الإثنين 16-09-2013 15:17

قالت صحيفة (الخليج) الإماراتية في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم تحت عنوان "نحو نظام دولي جديد" إن الصراع الدولي والإقليمي الذي نشهده على الساحة السورية ويأخذ أشكالا مختلفة من العنف المسلح ودبلوماسية المواجهة ما هو إلا تعبير عن ظهور شكل جديد للنظام الدولي تحاول فيه قوى كبرى " و الصين و دول البريكس" كسر هيمنة القطب الأوحد "الولايات المتحدة"، والسعي للمشاركة في هذا النظام بحيث يكون نظاما متعدد الأقطاب لا تفرض فيه دولة واحدة وجهة نظرها أو تحاول السيطرة على مقدرات العالم.

وأضافت أنه كان واضحا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفكك المنظومة الاشتراكية أن الولايات المتحدة اعتبرت نفسها القطب الأوحد في العالم بصفتها المنتصرة ، وقد عبر الكثير من الكتاب الأمريكيين ومراكز الأبحاث عن ذلك، معتبرة أن العالم دخل مرحلة القطبية الأحادية بقيادة الولايات المتحدة، ولكن برغم الحروب التي خاضتها في العراق وأفغانستان لم تستطع الولايات المتحدة فرض نظام دولي يكون بقيادتها.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة سعت في مطلع عقد التسعينات من القرن الماضي إلى الإخلال بالتوازن الدولي، لكن عودة الاتحاد الروسي لأخذ دور الاتحاد السوفييتي وصعود الصين كقوة اقتصادية وعسكرية عالمية وبروز دول أخرى مؤثرة في السياسات والاقتصادات الدولية مثل "الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا"، فتح أبواب الصراع مجددا بين الولايات المتحدة وهذه القوى.

وقالت "الخليج"، في ختام افتتاحيتها، "إنه صراع من أجل منع النظام الدولي الأحادي وقيام نظام متعدد الأقطاب يكرس الشراكة الدولية".

من جانبها، قالت صحيفة "البيان" تحت عنوان "العودة إلى الأساس في سوريا" إن اتفاق وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرجي لافروف في جنيف، يعد اختراقا في الملف السوري خاصة استخدام السلاح الكيماوي ومخاطره، ويمكن أيضا اعتبار ذلك الاتفاق مساهمة لحل سياسي مفترض في سوريا.

وأكدت أهمية عدم اختزال المأساة السورية في الكيماوي وما تم ارتكابه من مجازر مروعة بالغوطة في أغسطس الماضي أتى نتيجة للتراخي الدولي وعدم التدخل الكافي بحيث وصلت الأمور إلى الدرجة التي بات معها استخدام مثل ذلك السلاح أمرا لا يستوجب رد فعل قوي.

وأعربت الصحيفة عن أملها في أن يعمل مؤتمر جنيف على إيجاد حل جذري للقضية السورية بشكل يضمن ويحقق رغبات ومطالب الشعب ويعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا.

وشددت "البيان" في ختام افتتاحيتها على أنه لا بد من إيجاد حل سياسي ولا مجال للمماطلة التي بدأت تفرض نفسها على مختلف المواقف، بينما ينزف الدم السوري بلا توقف منذ 30 شهرا..

DMC