أخبار عاجلة

في وقت الركود الاقتصادي.. كيف تدير أموالك المستثمرة بسوق الأسهم؟

في وقت الركود الاقتصادي.. كيف تدير أموالك المستثمرة بسوق الأسهم؟ في وقت الركود الاقتصادي.. كيف تدير أموالك المستثمرة بسوق الأسهم؟

 مباشر: في ظل توقعات الكثير من الخبراء والمؤسسات الاقتصادية بعودة المخاوف لأسواق الأسهم وسط الترجيحات بأن يتعرض الاقتصاد العالمي لحالة ركود وشيك خلال العام الجاري.

وجاءت تلك التوقعات بعد تخفيض تحالف أوبك بلس إنتاج الخام وهو الأمر الذي سيدفع البنوك المركزي للعودة لتشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة وليس خفضها ومن ثم عودة القلق من الإعلان عن مزيد من إفلاسات البنوك والتي ظهرت مؤخرا وأربكت أسواق الأسهم.

وبالأمس، أعلنت 8 دول أعضاء في تحالف "أوبك+" خفضاً طوعياً في إنتاجها من النفط، بينها 5 دول عربية.

وذكرت وكالة بلومبيرج في تقرير حديث أنه بمجرد أن وضع المستثمرين الأزمة المصرفية خلفهم، أعاد خفض "أوبك+" للإنتاج بشكل غير متوقع إشعال المخاوف بشأن ضغوط تكاليف أكثر استمرارية على المستهلكين، والمخاطر التي قد تؤخر نهاية دورات رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.

ورجّح خبير الأسواق العالمية محمد مهدي عبدالنبي، أن تتأثر أسواق الأسهم سلباً عالمياً بالإعلان المتوقع عن بيانات تظهر زيادة التضخم من جديد وسط ارتفاع مرتقب لأسعار الوقود والطاقة وبالتالي سيتمسك الفيدرالي بخيار رفع الفائدة عن خفضها وحتى عن الاهتمام بأزمة إفلاسات البنوك الأمريكية أو العالمية.

وتوقع أن تكون أسهم قطاع البتروكيماويات صاحبة النصيب الأكبر من الأداء الإيجابي بأسواق المنطقة عن باقي القطاعات الأخرى لا سيما في ظل صعود النفط لمناطق تتجاوز 85 دولاراً للبرميل الواحد والتي قد تصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل أيضاً.

ويقدّم "معلومات مباشر" وسط تلك التوقعات بعض النصائح المهمة من أجل مساعدة المستثمرين الأفراد في كيفية اتخاذ القرار المناسب بشأن استثماراتهم بالأسهم خلال تلك الفترة التي تشهد تقلبات كبرى.

قال محمد جاب الله عضو مجلس إدارة شركة رؤية لتداول الأوراق المالية، إن الركود الاقتصادي هو أحد الظواهر الطبيعية في الدورات الزمنية الاقتصادية، ولكن هناك قطاعات بأسواق المال لا تتأثر به كقطاع الأغذية والمشروبات وقطاع الطاقة والبتروكيماويات، مؤكداً أن صاحب المحفظة الاستثمارية في تلك الفترة لا بُدّ أن يتجه للتنويع لحد كبير مع تحديد جني الأرباح بشكل سريع.

فى ظل مخاوف الركود الاقتصادي بعد موجة التضخم العالمية العنيفة التي أثرت بالسلب على حجم الطلبات الجديدة وفي ظل الارتفاع المستثمر لأسعار الفائدة التي تزيد من أعباء التكلفة التمويلية للشركات، يتجه المستثمرون في سوق الأسهم إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب والأوعية الادخارية، ولكن أيضا يقتنصون فرص التراجعات في سوق الأسهم بالأخص في القطاعات الدفاعية مثل قطاع الأغذية.

من جانبه، أشار مدير البحوث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية مينا رفيق، إلى أنه في ظل مخاوف الركود الاقتصادي بعد موجة التضخم العالمية العنيفة التي أثرت بالسلب على حجم الطلبات الجديدة وهي ما أسهمت في دفع أسعار الفائدة للأمام وزادت من أعباء التكلفة التمويلية للشركات يتجه المستثمرون في سوق الأسهم إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب والأوعية الادخارية.

ولفت إلى أن المستثمرين أيضاً يقتنصون فرص التراجعات بسوق الأسهم بالأخص في القطاعات الدفاعية مثل قطاع الأغذية والمطاحن وقطاع الأدوية والتي لا تتأثر بمرحلة الركود الاقتصادي.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.

ترشيحات:

إنفوجرافيك.. بنوك الإمارات تضخ تمويلات بمئات المليارات في 3 قطاعات

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)