أخبار عاجلة

خطط لشرعنة ملازم الحوثي بدل القرآن

خطط لشرعنة ملازم الحوثي بدل القرآن خطط لشرعنة ملازم الحوثي بدل القرآن
أثبتت العصابات الحوثية الإرهابية يوما بعد يوم خطورة جهلها وفكرها المتطرف، بدءا من السرقة ونهب الأموال إلى إغلاق مساجد المسلمين، وإحراق المصاحف، ومنع الصلوات، وتأخير الأذان في رمضان وصولا لاستبدال القرآن الكريم بملازم حسين بدر الدين الحوثي، التي اعتبرها الكثير أنها من التجاوزات الشركية التي تنتهك شعائر المسلمين، وتأتي هذه الاعتداءات الحوثية من رأس زعيمها الضال عبدالملك الحوثي، الذي قام بمقارنة القرآن الكريم بخرافات وحماقات أخيه حسين الحوثي مع نشر الأكاذيب والأحاديث المغلوطة.

تغريدة الفسوق

في الرابع من رمضان غرد القيادي الحوثي عبدالله الجرموزي بتغريدة شركية قال فيها «بسم الله الرحمن الرحيم أبناء عتمة الأوفياء الكرماء بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك نلقي عليكم توجيهات القائد العلم السيد عبدالملك الحوثي عليه السلام، الذي وجه بقراءة ملازم القائد العلم القرآن الناطق الشهيد حسين بدر الدين الحوثي، ولذا أدعوكم جميعا صغارا وكبارا ذكورا وإناثا إلى قراءة ملازم سيدي حسين، فمن قرأ الملازم فكأنما قرأ القرآن كاملا في اليوم عشر مرات، وله الأجر في قراءتها مضاعف على قراءة القرآن»

استحقار وكفر

وكشف مصدر مطلع في اليمن أن هذه التغريدة تعتبر كفر صريح وطغيان، واستحقر عدد من المواطنين الجرموزي وعبدالملك الحوثي وأخيه الصريع حسين الحوثي، وأن هذا الاعتداء والسطو والجرأة الممقوته على تنزيل رب العالمين هو امتداد للاعتداءات الحوثية المتواصلة ضد كل التشريعات والعبادات، ويوما بعد يوم يتضح جليا العبث الحوثي بكل العبادات. ملازم الحوثي

بين المصدر أن اعتداء الحوثي على القرآن الكريم لم يكن جديدا أو غريبا فهناك اعتداء سابق على الذات الإلهيه بادعاء الحوثيين مخاطبتهم مع الله وتلقي التوجيهات منه مباشرة، وهو تمهيد لمواصلة أكاذيب الحوثي وادعائه شيئا أكبر من ذلك وهي خطوة من أجل التمهيد لجعل ملازم الحوثي هي المرجع التشريعي بدلا عن القرآن.

تدمير سابق

ويعد التخريب والتحريف منهجا للحوثيين فمنذ اللحظات الأولى لسقوط صنعاء بيدهم باشروا بتدمير دور الحديث وإحراق كتبها تماما، والاعتداء على علماء ومشايخ السنة وتدمير مكتباتهم المنزلية وسحب كافة الكتب الدينية، ثم تدمير المساجد وحرق المصاحف، وأول شهر صيام بعد سيطرتهم على العاصمة فرضوا أمورا لمضايقة الناس ومنعهم من الصلاة وخاصة صلاة التراويح وفرضوا بعد ذلك رسوما مالية على إقامة الصلوات بالمساجد، وبعد ذلك طردوا الخطباء والأئمة وعينوا مشرفين حوثيين بدلا منهم، وتدرجوا بتغيير المناهج الدراسية وإدخال الكتب والمقررات المخالفة، ثم فرضوا كتب وملازم حسين الحوثي على كافة طلاب مراحل التعليم من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، وواصلوا حماقاتهم ضد كل العبادات من شتم وسب صحابة رسول الله، ووصل إلى الإساءة إلى الكتاب المقدس «القرآن العظيم».

علماء اليمن

واعتبر المصدر أن ما يحدث ويدور في اليمن من تلك الانتهاكات التي وصلت إلى المعتقدات والعبادات والشتريعات الربانية هو أمر يضع الجميع مسؤولين علماء ومواطنين عن تماديهم وصمتهم على تلك الجرائم.

التدرج الحوثي لاعتماد ملازم الحوثي بدل القرآن:

السرقة ونهب الأموال

إغلاق مساجد المسلمين

إحراق المصاحف

منع الصلوات وتأخير الأذان في رمضان

حرق كتب الحديث واستبدال الأئمه

استبدال القرآن الكريم بملازم حسين بدر الدين الحوثي

نشر شائعات بفضل قراءة ملازم الحوثي

أن من قرأ الملازم فكأنما قرأ القرآن كاملا في اليوم 10 مرات والأجر في قراءتها مضاعف


الوطن السعودية