وكانت المحادثات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وميليشيا الحوثيين الإرهابيين، تدور في سويسرا. ويترأسهما مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانز جروندبرج واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وحث كلا الطرفين على «الانخراط في مناقشات جادة وقادمة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المعتقلين»، وفقًا لبيان صادر عن الأمم المتحدة.
الوفاء بالالتزام
وقال جروندبرج: «إنني أحث الأطراف على الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها، ليس فقط تجاه بعضهم البعض، ولكن أيضًا لآلاف العائلات اليمنية التي تنتظر لم شملها مع أحبائها لفترة طويلة جدًا».
حيث اندلع الصراع في اليمن في عام 2014، عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال البلاد.
ووصف جيسون سترازيوسو، المتحدث باسم اللجنة الدولية المقيم في جنيف، الاجتماع بأنه فرصة «لتقليل المعاناة الإنسانية المرتبطة بهذا النزاع».
وقال: «إذا تم الإفراج عن المزيد من المعتقلين، فستكون هذه أخبارًا سارة للعائلات التي يمكن لم شملها مع أحبائها».
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ماجد فضيل نائب وزير حقوق الإنسان وعضو الوفد الحكومي قال إن المحادثات ستستمر 11 يومًا.
وقال إنهم حريصون على إطلاق سراح جميع أسرى الحرب للمساعدة في تحقيق «سلام دائم وشامل» في اليمن.
بلا شروط
وتعد المحادثات هذه متابعة لاتفاق 2018 الذي طالب فيه كلا الطرفين بالإفراج عن جميع المعتقلين فيما يتعلق بالنزاع «دون أي استثناءات أو شروط».
وكانت اتفاقية تبادل المحتجزين جزءًا من صفقة أوسع توسطت فيها الأمم المتحدة أنهت شهورًا من القتال على مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر قبل أربع سنوات.
ومنذ ذلك الحين، أطلق الطرفان سراح العديد من الأسرى في تبادل كبير جرى في أكتوبر 2020 وشارك فيه أكثر من 1000 معتقل من الجانبين.