كتب : محمد مقلد منذ 8 دقائق
أصدرت جماعة "أنصار بيت المقدس"، مساء أمس، بيانا للرد على المؤتمر الذي عقده المتحدث العسكري صباح أمس حول العملية العسكرية في سيناء، رافضين كل ما ورد في المؤتمر، مؤكدين أن حملة الجيش تسببت في تدمير منازل المواطنين وتهجيرهم من رفح وقتل عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وأن ردهم كان سريعا بتدمير عدد كبير من الدبابات ومدرعات الجيش خلال الفترة السابقة، وأنهم سيعلنون عن تفاصيلها في بيانهم المقبل وتتوعد بالقيام بأعمال تستهدف الجيش خلال الفترة المقبلة.
وقالت الجماعة في بيانها، استمرارا للحرب التي يشنها الجيش المصري على سيناء، واستئنافا لعمليات القصف والتدمير، قامت القوات المصرية في سيناء بحملات جديدة على القرى الآمنة بنفس أسلوب القصف والتدمير للمنازل في قرية اللفيتات برفح.
البيان: الحملة هدفها حماية حدود إسرائيل وكان ردنا سريعا عليها بتدمير عدد من دبابات ومدرعات الجيش
وتابع البيان: وقام الجيش بتوجيه حملة عسكرية إلى قرية اللفيتات صباح يوم الجمعة، تكونت الحملة من حوالي 30 دبابة ومدرعة، تقدمت إلى القرية الصغيرة، وأطلقت الدبابات قذائفها على المنازل بشكل عشوائي، وكانت مهمتها التدمير ولكن بصورة أكبر من سابقتها، فكان القصف مفاجئ بلا أي تحذير، وأكد البيان أن قصف الجيش لسيناء أدى إلى تدمير العديد من المنازل وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء.
وأكد البيان، أن كل ما سبق كان الهدف الرئيسي منه هو تأمين الحدود الصهيونية المزعومة، ومنع المجاهدين في سيناء من استهداف اليهود من جهة سيناء، ولكن أنّى لهم هذا، وإننا في جماعة "أنصار بيت المقدس" وكل المجاهدين في سيناء ومصر كلها، نؤكد أن دماءنا لن تذهب هدرا أبدا، وأن الرد على الجيش سيكون ردا أليما موجعا، وقد بدأنا فيه بعمليات موجعة دمرنا فيها من دباباته والقادم أدهى وأمر، على حد وصف البيان.
>
بيان أنصار بيت المقدس
